| 
				
				رد: نبذة عن السيرة النبوية في حلقات ...  من كتاب اللؤلؤ المكنون ...  تابعوني
			 
 السيرة النبوية  :  (  الحلقة التاسعة  )
 ٢٨٧- خرج مع النبي ﷺ عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين.
 
 ٢٨٨- حدث حدثان عظيمان في غزوة بني المصطلق :
 - إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار.
 - الطعن بالطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك.
 
 ٢٨٩- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكانت فتنة عظيمة.
 
 ٢٩٠- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق سبع سماوات فأنزل آيات في سورة النور تُتلى إلى يوم القيامة.
 
 ٢٩١- قال النووي: براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز ، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين.
 
 ٢٩٢- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم ، استنبط منها الحافظ ابن حجر أكثر من ٧٠ فائدة .
 
 ٢٩٣- في شوال من السنة ٥ هـ وقعت غزوة الخندق ، وتُسمى أيضا غزوة الأحزاب ، وسببها تحريض اليهود للعرب على غزو المدينة.
 
 ٢٩٤- تجمع ١٠ آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب أبوسفيان صخر بن حرب.
 
 ٢٩٥- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله ﷺ برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه.
 
 ٢٩٦- عدد جيش النبي ﷺ ٣ آلاف ، وجعل رسول الله ﷺ على كل ١٠ من أصحابه رئيساً ، وأعطاهم مسافة ٤٠ ذراعا يحفرونها.
 
 ٢٩٧- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة إذا بهم يتفاجأون بخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة!
 
 ٢٩٨- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي ﷺ منها:
 - تكثير الطعام القليل.
 - تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات.
 - البشارة بفتح فارس والروم.
 
 ٢٩٩- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله ﷺ ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر، وظن البعض بالله الظنونا.
 
 ٣٠٠- دعا رسول الله ﷺ ربه وألح على الله أن يجعل لهم فرجا، فاستجاب له ربه سبحانه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم.
 
 ٣٠١- رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي ﷺ بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب.
 
 ٣٠٢- رجع رسول الله ﷺ إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق أو الأحزاب، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة.
 
 ٣٠٣- لبس رسول الله ﷺ سلاحه وخرج وقال لأصحابه:
 "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة".
 
 ٣٠٤- انطلق رسول الله ﷺ إلى بَني قريظة وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً، مع أن أعدادهم كانت كبيرة وكان عندهم السلاح والحصون القوية!
 
 ٣٠٥- أمر رسول الله ﷺ أن يُوثق الرجال، وكانوا ٤٠٠ مقاتل، وجعل رسول الله ﷺ الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه.
 
 ٣٠٦- جِيئ بسعد بن معاذ محمولاً على حِمار، وكان قد أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله ﷺ:
 "جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك".
 
 ٣٠٧- فقال سعد رضي الله عنه :
 "أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم".
 الله أكبر ..
 
 ٣٠٨- فقال رسول الله ﷺ: "لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات".
 ثم أخذ رسول الله ﷺ بتنفيذ الحُكم فيهم.
 
 ٣٠٩- بعد ما نُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، انفجر جُرحه فمات رضي الله عنه.
 
 ٣١٠- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله ﷺ:
 "اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ" متفق عليه
 
 ٣١١- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة!!
 
 ٣١٢- قال رسول الله ﷺ:
 "لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك".
 رواه البزار بإسناد جيد
 
 ٣١٣- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
 
 ٣١٤- قالت عائشة: "ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله وصاحبيه - أي أبوبكر وعمر - من سعد بن معاذ".
 
 صلى الله وسلم على نبينا
 ورضي عن  أزواجه وأصحابه
 |