نمرًُّ بمواقف صادمة من أقرب الناس إلينا ، وكثيرا ما يطلبُ منا أن نسامح وننسى ،
فيأتي مصطلح التسامح ليعقبه مصطلح النسيان (( سامح وانس ))
وكأننا نملك زرا يجعلنا نضغط على دائرة التسامح ليصبح الموقف الصادم في خبر "كان"، وتختفي في نفس الآن صورة الحدث من ذاكرتنا ..
هل الأمر في غاية البساطة !! أم هو غير لذلك !!
كيف لنا أن نسامح وننسى ؟!
أن نسامح بسهولة ، وننسى الإساءة هي من صفات القلوب المطمئنة المؤمنة ، التي ترفض الإساءة إلى النفس التي كرمها الله ، وترفض أن تشوبها بذرة الحقدالتي تجعل الإنسان كالنار يحرق نفسه قبل غيره ..
لكنه في الحقيقة ، مؤلم جداً أن نسمع ما يجرحنا من أعز الناس إلى قلوبنا ، وموجِع أكثر أن نتألم بصمت ، ولا نستطيع أن نقول له.. لقد أوجعتنا ...!!..