عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 02 / 2015, 47 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
محمد جادالله محمد
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





محمد جادالله محمد is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

التوتر..والأنفعال..

التوتر..والإنفعال....
عندما تضطرك ظروفك المادية والاسرية والمعيشية لأن تعيش فى منطقة إن لم تكن عشوائية
فهى أشبه بالعشوائية..المية غالبا متغيبة عن الشقة ولا تحضر فى حنفياتها
إلا مرة فى الإسبوع..مثل حضور موظفى الحكومة..غير المثبتين..
..تأتى فقط لعدة ساعات..وتنصرف بدون استئذان لا للغسل ولا للاستحمام..وانما لكى تسرع بملء
الجراكن.. للشرب والطبيخ.. وملء مواعين الحمام..للتشطيف..خلال فترة تواجدها..القصيرة..
والاستاذة الكهرباء..إنقطاعها..وغيابها.. اكثر بكثير..من حضورها..لم يعد ينفع الشمع..
فى سد غيابها الذى يطول لساعات..
اشترينا مرة ثانية لمبة جاز...ودخنا على محطات البنزين.. حتى ..وجدنا..جركن ..كيروسين..
لزوم الاستعمال عند الانقطاع..
اما عن الاستاذ النت..فهو دائما متردد فى الحضور.. واذا جاء يقف صامتا..ولا يتحرك..
ولا يفتح لك الصفحات.. الا بصعوبة بالغة...
ترددت على عدد من الشركات العاملة فى النت..مابين استعمال الفلاشة.. باسعارها المختلفة..
والاشتراك مع الجيران فى خط..والانفراد بالخط ..والنتيجة هى واحدة..البطء البطيئ..للنت..
الذى يجبرك على أن.. تطفئ الجهاز.. وتقوم..لتنشغل..بشيئ اّخر..أكثر مللا..
مثل التلفزيون..والاعلانات التى لا تنتهى مما تضطر الى تغيير المحطات..والبرامج..والقيام من أمامه ايضا..
لأن استمرار جلوسك أمامه.. حتما سيؤدى الى حدوث تلفيات..فى الجهاز..وربما فى رأسك..أيضا..
أما عن جهاز الكومبيوتر..فقد سبق استعماله.. اكثر من مرة..سواء استعمال خارجى..او استعمال داخلى..
والشاشة كل شوية تقفل.. وتفتح لوحدها.. صلحتها.. عند واحد.. ما يعرفش حاجة..تقريبا..
واضطريت لتركها..وشراء غيرها..ايضا مستعملة...ثم..ثالثة غيرها..وكذلك الكيسة او الجهاز ..
اكثر من جهاز مستعمل..اشتريته..وهى هى.. ذات النتيجة..المملة..
لذلك اشعر وانا جالس امام جهاز الكومبيوتر..بأنى..متوتر..ومنتظر..أشياء غير طبيعية..
سواء..إشتغل..أو لم يشتغل... جالس على أعصابى..وكأنى امام..بابور الجاز..بينفس..من كل ناحية..
وحالته حالة..ومش عاوز يسوى الطبيخ..
صوته عالى..والشاشة.. كل شوية تهب..ومافيش ابرة لتسليكه..
عشرات.. المواضيع التى كتبتها.. وقبل استكمالها وتسجيلها.. تنطفى الشاشة..
لأحاول بلا جدوى.. استرحاعها.. واعادة كتابتها..
وسط حالة من..الحنق والغيظ..أجرى وراء أفكار.. كانت بين يدى..
ثم..فرت وهربت..فى كل مرة.. عن طريق..الشاشة...
والاجهزة الجديدة.. غالية جدا...ومش مضمون..تكون كما يقول الاعلان... جديدة...
والمستعملة..أصابتنى..بالضغط..نتيجة..إستمرار..التوت ر..والإنفعال..اللانهائى..
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
محمد جادالله محمد غير متصل   رد مع اقتباس