عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 02 / 2015, 18 : 06 PM   رقم المشاركة : [6]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: بيننا كتاب: ثلاثية غرناطة للكاتبة رضوى عاشور

تسعدني إطلالتك عزيزتي ميساء ومشاركتك لنفتح الباب لمزيد من الكلام وقد كنت ذكرت بعض المحاور الواردة في الرواية وأوردت أنت أجزاء الرواية: غرناطة ومريمة والرحيل.
في البداية نلاحظ ذلك الحرص على الكتاب من طرف الجد وزرعه لمحبة الكتاب في بيته، تلك المحبة التي استمرت حتى للحفيد عليّ الذي يشهد الضياع التام ويرحل من غرناطة ثم يبقى أمامه قرار الرحيل الأخير.
إن عدنا لهذه النقطة تحديدا ولمحاربة السلطة الجديدة في الأندلس للكتب والإرث الثقافي ووعي الأفراد بهذا سنسلط الضوء على اللغة وأهميتها في حفظ الهوية وإدراك أي مُحاولٍ لمحو ثقافة الآخر لهذا. نموذج غرناطة أو الأندلس بشكل عام يحيلنا لتلك الحقيقة المفزعة ربما بأن اللغة وحتى الثقافة المحلية يمكن أن تغزوها ثقافة أخرى لدرجة تغييرها بالكامل. طبعا غرناطة ليست النموذج الوحيد ولو عدنا للقرون الوسطى سنجد أن لغات أخرى كانت قائمة بذاتها تم القضاء عليها أعطي مثلا اللغة الأُكْسِيتَانِيَّة التي كتب بها أدب وشعر ونافست اللاتينية لكنها ألغيت لاحقا وعوضتها الفرنسية لتصبح في عداد اللغات الميتة. الرواية تفتح العيون على مسألة المحافظة على الإرث الحضاري واللغوي ويمكن البحث عن إسقاطات لغرناطة الأمس على وطن عربي كبير متخبط اليوم.
تحيتي للجميع في انتظار إسهاماتكم.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس