عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 03 / 2015, 52 : 11 PM   رقم المشاركة : [9]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: ((لا تركِبّها على ظهرك ، خليك من فوق يا بوي ! ))

سيدتي الفاضلة استاذتي الغالية بوران شما
سيدتي الفاضلة الدكتورة رجاء بن حيدا
سيدي الفاضل الأستاذ محمد الصالح الجزائري
الأخ العزيز الأستاذ زين العابدين ابراهيم
الأخوات والأخوة الأحباء
طرحت سؤالي بعد مقدمة أشر ت فيها إلى ما يعاني منه الفرد في مجتمعنا الخاضع لأعراف ما زالت مستمدة من أعراف قريش وقوانين الأحوال الشخصية المستمدة من بداوة قبائل وسط أسيا التي سادت وامتدت حتى عصر المماليك وسلاطين بني عثمان باسم الدين عاملوا المرأة كإحدى الدواب أو اقل شأنا .. وبرغم تطور هذه القوانين في بعض الدول العربية إلا أن الراسخ في معظم الفكر الجمعي السائد للمجتمع العربي ما زال متأثرا بالماضي حتى مع الذين يدعون التقدم والمعرفة
بحكم سني وصداقتي التي بنيتها مع معظم بنات العائلة ( بناتي وبنات إخوتي وأخواتي وابناء عمومتي ) يلجئون إلى في عرض مشاكلهم ومساعدتهم على حلها ، كل واحدة منهن لها حكايتها الخاصة معي ، كل واحدة منهن لها معي سرّ صغير قد جعلني فوق الوالد والعم والخال الصديق الحميم الذي يصغي لهن أكثر مما يتكلم ، وسوف تستغربون بأني لا ألقي عليهن أطنان المواعظ بل واتصدى للذي يفعل أمامي وأنا الذي أعرف نوعية هذه المواعظ طريقة عرضها وإلقائها ونحو أي تفكير ستأخذ طفلة في رأسها يدور يوميا الف سؤال وسؤال !
منذ صغرهن زرعت فيهن عزّة النفس وقوة الشخصية وشيء من المعرفة والثقافة أقول هذا وأعترف بأن ذلك قد سبب للبعض منهن بعض المتاعب وبعض المشاكل !

وكنت اسأل باستمرار : هل الطرف الآخر، الزوج ، على نفس المقدار من الوعي والإدراك والثقافة برغم تحصيله العلمي ؟
أحمل مسؤولية الاهتمام بمسار البناء لشراكتهم عرفت الكثير عن الأزواج خصوصا اليافعين منهم من خلال التصرفات الاستنباط والسؤال وكنت ألاحظ أن معظمهم قد شربوا من نفس المعين " احنا نحل مشاكلنا " وكما سبق وقلت فإن له الكلمة العليا !
ولأنهم علموا البنت على طاعة الرجل تبدأ المشاكل بالتفاقم يوما بعد يوم فتجد المسكينة نفسها بين نارين ، النار التي بقربها تحرقها ليل نهار ونار الأهل والمحيط الواعظ عليها إن شكت والأصعب يأتي عندما تعيش الفتاة في الغربة بعيدا عن الأهل لتجعل من هذا الشهريار في موقع الآمر الناهي المتجبر خصوصا وان بعضهم كان يتوهم انه تخلص من عقدة والد البنت ولكنه سرعان ما يكتشف انه عقدة البنت نفسها التي كانت كلما ناقشته بموضوع كان يعتقد أن والدها وراء الفكرة أو القول فهي هي وحيدة بعيدة وتظهر ما امتلكت من الوعي مما لم يرق لهذا الفحل الذي بات يشعر أن رجولته مهدد فيزيد من طغيانه وتنفجر البنت بعد صمت طويل يفاجئ الأهل بأن حياة ابنتهم حياة مرار وتعاسة ( انظروا إلى نسبة الطلاق في محاكم الأحوال الشخصية واسألوا كم تبلغ نسبة اللواتي اقتعن بأن السكوت أستر ؟!
رأيي الشخصي أن الأهل يجب أن يعلموا أنفسهم أولا ما معنى الزواج بل ما معنى " شرعية الزواج " بعد ذلك يعلمون أبناءهم الأنثى قبل الذكر أن الزواج هو قبلا بمثابة " شركة " عليهم إنجاحها قبل العمل على نجاح "الشراكة " ولهذا حديث آخر .

توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس