15 / 08 / 2008, 36 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
’’إسرائيل’’ تعرض على عباس استبدال حق العودة بـ2000 لاجئ سنويًا
[frame="13 95"] [align=justify]
’’إسرائيل’’ تعرض على عباس
استبدال حق العودة بـ2000 لاجئ سنويًا
محيط : كشفت صحيفة عبرية اليوم الخميس عن اتفاق مبدئي عرضه رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يشتمل على استبدال "حق العودة" بـ"لمّ الشمل"، ما يعني إلغاء حق العودة لما يقارب 4 ملايين لاجئ فلسطيني بلم شمل بضعة آلاف من العائلات.
وأكدت مصادر إسرائيلية وأمريكية أن أولمرت عرض على عباس أن تستوعب ’’إسرائيل’’ سنويا 2000 لاجئ لمدة 10 سنوات على أساس إنساني، وبما يتناسب مع ما يتم الاتفاق عليه, وتشترط عودة هؤلاء بأن يتم الاتفاق على باقي القضايا، وبموافقة فلسطينية على أن يكون "حق العودة" للاجئين ليس إلى ’’إسرائيل’’، وإنما إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية.
يُذكر أن رئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلية ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، تعارض عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، مهما كان العدد، كما ترفض حتى مبدأ "لمّ الشمل" وكانت ليفني قد سبق وأن تحدثت بهذا الشأن مع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، لدى زيارته إلى واشنطن في يناير/كانون الثاني، حيث اعتبرت عودة اللاجئين إلى البلاد سابقة خطيرة. وبحسبها يجب على إسرائيل أن تمنع عودة أي لاجئ لأن ذلك سيعتبر مدخلا لتحقيق "حق العودة".
وتقول صحيفة "هآرتس" أن الإدارة الأمريكية ستجد صعوبة حتى في حمل باقي الوزراء الإسرائيليين على دعم الاتفاق، في حال توصل أولمرت إلى اتفاق مع عباس، كما لم تستبعد أن تتجنب الولايات المتحدة الضغط على ليفني وآخرين, مما يعني أنه لا يوجد دعم لأولمرت من قبل الإدارة الأمريكية.
ويذكر أن "الاتفاق المبدثي المقترح" لا يشمل قضية القدس، وفي حين تضم ’’إسرائيل’’ إليها 7% من مساحة الضفة الغربية (بدون القدس والأغوار) فإنها تعرض عليهم مناطق بديلة في النقب بمساحة تصل إلى 5.5%. كما ينص الاقتراح على الضم الفوري لهذه المناطق لـ ’’إسرائيل’’، في حين أن تسليم الفلسطينيين مناطق بديلة سوف يتأجل إلى حين سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة مجددا.
إلى ذلك، من المقرر أن تصل البلاد الأسبوع القادم وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، وذلك بهدف العمل على التوصل إلى اتفاق ’’إسرائيلي’’ – فلسطيني قبل نهاية ولاية بوش في كانون الثاني/ يناير 2009، حتى لو كان الاتفاق جزئيا أو هزيلا.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن أولمرت يعتقد أن الاتفاق لا يزال في متناول اليد, وبحسب مصادر سياسية مقربة من المحادثات فإنه من الممكن ملاحظة المرونة والتقدم في مواقف الأطراف في الأسابيع الأخيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في حين تعرض ليفني على رايس الانتظار، وتركيز الجهود السياسية على بلورة معادة تتيح استمرار المفاوضات في العام القام، فإن موفقي أولمرت ورايس متأثران بمستقبلهما السياسي، حيث أن كليهما على وشك إنهاء مهام منصبيهما، وهما معنيان بتحقيق أي إنجاز قبل ذلك.
[/align][/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|