رد: التقرير الشهري حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين لشهر فبراير 2015
[align=justify]التقرير الشهري حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين لشهر فبراير 2015
· الـ (أونروا)
* يوم 1/2 قال مسؤول بالأمم المتحدة إن جماعات مسلحة منعت وصول معونة طوارئ من المنظمة الدولية منذ نحو شهرين الى عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين ممن يقيمون منذ زمن طويل في مخيم اليرموك.
ويعيش زهاء 18 ألف شخص داخل مخيم اليرموك الواقع المدمر. ويعاني المخيم من نقص حاد في الاغذية والمياه والادوية.
وقال بيير كراهينبول رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ(أونروا) إنه في العام الماضي أتاحت درجة من التعاون دخول المعونة بعد بضعة أشهر من توقفها لكنها تلاشت مرة أخرى بسبب تدهور الوضع الأمني.
وقال لوكالة رويترز لم نتمكن في واقع الأمر من توصيل أي معونات منذ أوائل ديسمبر.
وأضاف ان أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيم اليرموك قبل بدء الصراع في سوريا عام 2011 وفر معظم سكانه الى الخارج أو الى أماكن أخرى في سوريا فيما يواجه من ظلوا به ظروفا متردية بما في ذلك ارتفاع الاسعار وشتاء قاس.
ومضى يقول ليس بمقدورهم الصمود في مواجهة الكثير من الصدمات في آن واحد.
وقال إنه حث المسؤولين اللبنانيين على السماح بدخول الفلسطينيين الفارين من سوريا.
ويعيش في لبنان الآن نحو 44 ألف فلسطيني قادمين من سوريا لكن تشديد قيود الدخول تعني ان قلة منهم تمكنت من الدخول منذ مايو أيار الماضي.
* يوم 3/2 وجه مجموعة من المتقدمين لمسابقة التوظيف بسلك التعليم بالاونروا، شكوى الى المسئولين في الوكالة يطالبونهم فيها بوقف المحسوبية والواسطة على حساب الكفاءة، وتوظيف المقربين من موظفي الوكالة الدولية، أو المتنفذين في حركة حماس.
* يوم 9/2 أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا أنها ستقوم هذا الأسبوع بتوزيع مساعدات نقدية خاصة بالمساكن التي جرى تدميرها خلال الحرب على غزة.
وأكدت الأونروا أنها رصدت مبلغ 1.1 مليون دولار أمريكي لتوزيعها على ما يقارب 800 أسرة لاجئة متضررة، حيث سيكون بمقدور هذه الأسر استلام مستحقاتها من البنوك المحلية.
وأضاف بيان الأونروا أنها ما تزال ملتزمة بدعم الأسر اللاجئة المتضررة حيث تحتل المساعدات النقدية الخاصة بالمساكن أولوية قصوى لديها، إلا أنها بحاجة لتمويل جديد لاستئناف صرف هذه المساعدات.
* يوم 16/2 للمرة الأولى منذ ما يزيد عن 18 شهرا، عاودت الأونروا عملية تقييم مدى الضرر الذي لحق بمنشآتها في منطقة الحسينية التي تبعد 12 كيلومترا إلى الشرق من مدينة دمشق. لقد كان دخول الحسينية في التاسع من شباط بمثابة الخطوة الهامة الأولى على درب استعادة خدمات الأونروا وجعل المنطقة قابلة للسكن للمدنيين العائدين.
وكانت الحسينية في السابق مسكنا لحوالي 40,000 لاجئ فلسطيني؛ وفي صيف العام 2013 هرب كافة السكان في أعقاب اندلاع مواجهات مسلحة كثيفة. وتسبب النزاع الذي طال أمده في الحسينية إلى إحداث ضرر بالغ ودمار في المنطقة.
وهنالك تسع منشآت تابعة للأونروا، بما فيها أربع مدارس والمركز الصحي ومكتب الخدمات الاجتماعية ومركز البرامج النسائية ومراكز الشباب والتوزيع، بحاجة إلى إصلاحات، وذلك في الوقت الذي تعد جهود إعادة الإعمار الرئيسة مطلوبة من أجل استعادة شبكات الكهرباء والماء والمجاري. وقد تأثرت العديد من منازل المدنيين بشكل مشابه ايضا. ويذكر أن سبيل وصول الأونروا للمنطقة قد تم تسهيله من قبل السلطات السورية.
* يوم 23/2 بحثت مدير عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في لبنان هيلي أوزيكيلي مع منظمات حقوقية لبنانية وفلسطينية أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والظروف الإنسانية التي يمر بها النازحون الفلسطينيون من سوريا .
كما ناقش الجانبان قضايا تتعلق باللاجئين الفلسطينيين وعملية إعادة إعمار مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان ووضع النازحين الفلسطينيين من سوريا وبرنامج الخدمات للعام 2015م.
وأبدت أوزيكيلي استعداها للتعاون لما فيه مصلحة المخيمات الفلسطينية ومتابعة كافة القضايا الإنسانية للنازحين من سوريا.
[/align]
|