متشددون يعتدون على معجب الزهراني
أثيرت ضجة كبيرة خلال ندوة نظمت ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب حين احتج محتسبون من الشرطة الدينية على تنديد الدكتور معجب الزهراني بتدمير تنظيم "الدولة الإسلامية" للآثار الحضارية بالموصل.
تعود وقائع هذه الضجة إلى السبت الماضي حيث تعالت احتجاجات بعض المحتسبين المحسوبين على الشرطة الدينية خلال ندوة "الشباب والفنون.. دعوة للتعايش" التي أقيمت ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، وذلك تنديدا بالمحاضر الدكتور معجب الزهراني.
الزهراني في معرض محاضرته ندد بتدمير تنظيم "داعش" للآثار الحضارية في الموصل بالعراق.واعتبرها اعتداءا على التراث الإنساني.
ورغم أن المحاضر لفت الانتباه إلى التسامح الإسلامي إزاءها طوال قرون عديدة فذلك لم يقنع عددا من المحتسبين الذين ثاروا في وجهه معترضين على تنديده بتدمير الآثار، معتبرين أنه يدافع عن أصنام نبذها الإسلام.
احتجاجات هؤلاء المحتسبين أدت إلى صخب وفوضى أسفرا عن توقف الندوة بعد أن صعد المعترضون إلى المنصة .
الدكتور معجب الزهراني أعرب عن امتعاضه من هذا الحادث معتبرا أن هناك "شرائح معينة في السعودية لا تدرك أهمية الآثار الحضارية ولها للأسف فهم ضيق للجمال".
صدرت عن دار طوى للثقافة والنشر والإعلام رواية " رقص" وهي الرواية والكتاب الأول للناقد الدكتور معجب الزهراني , وتعتبر رقص التجربة الأولى روائياً للدكتور معجب الزهراني في خطوة لم تكن متوقّعة ، وهو الذي عرف عنه طروحاته النقدية التي تناولت الأدب المحلي والعالمي في الرواية والشعر والفن التشكيلي.
تدور أحداث الرواية بين جنوب المملكة وإحدى المدن الفرنسية متناولة مرحلة تاريخية يتماهى فيها السياسي مع الديني مع الاجتماعي وتسرد التفاصيل حكاية بطل الرواية وتنقلاته هرباً بين قرى جنوب المملكة والمدن الفرنسية ..
تقع الرواية في 290 صفحة ، ويتوقع مقربون أن تحقق الرواية حضوراً على المستوى المحلي والعربي والعالمي ، نظراً لما لكاتبها من حضور خصوصاً في الأوساط الثقافية الفرنسية، كما تؤكد المصادر أن ترجمات الرواية إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية قد تم الاتفاق عليهما مبدئياً
شكرا للدكتور والأديب معجب الزهراني
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|