عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 03 / 2015, 47 : 10 AM   رقم المشاركة : [11]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب

كان الشاعر الغالي طلعت سقيرق لا يرضى أن يصم أذنيه عن سماع الحق ولا يصمت عن الخطأ، فلا يخشى شيئاً مادام على صواب،

فهو يقول "هكذا أنا.. ولن أكون إلا كذلك… ربما نبتة غريبة في زمن غريب..وردة تطلع لتطلق الصباح… ندهة تقف مثل إشارة التعجب في وجه كل ظلام…

ولن أحني قامتي إلا لأشم عطر الزهرة الأولى، في دفتر صباح لا ينام…".


و يقول "..لا أعرف أنني عشت يوماً من أيام عمري دون حب… ولا أعرف أنني كتبت قصيدة واحدة بمعزل عن الحب…

ويقول : "أنا بسيط كالماء، صعب كالمستحيل، طموحي لا يحد، بساطتي لا تحد، أكتب في كل حين، أحب الناس، أحب الحياة.. في داخلي طفل لا يريد أن يكبر…".

من اقواله : لا يكون الشعر شعراً ما لم يكن في البداية خفقة قلب .... وصرخة عشق ..... ولا يمكن الفصل بين المشاعر والأحاسيس وبين الشعر

كم كان حنوناً وإنساناً بكل ما في الكلمة من معنى وكان في كل مكان يحط رحاله يعرف كيف يزرع روح الفكاهة،

يقلب المكان رأساً على عقب، يعرف كيف يداوي الجروح. ويزرع الثقة والأمل بكل من احتاج الامل
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس