عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 03 / 2015, 38 : 10 PM   رقم المشاركة : [5]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: قصيدة ((هو عيد ميلادي فشكراً)) للشاعر طلعت سقيرق في ميزان النقد والقراءة بانتظارك

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
تحية نقدية شعرية جمالية لكل متذوق للجمال الشعري..






تحية لك أستاذة هدى، شكرا على هذا الاختيار الرائع
فالقصيدة رائعة ووطنية إلى درجة اللامعقول
كي نتحدث عن القصيدة لا يمكن أن نتجاهل زمن كتابتها
فزمن كتابتها كان وقتما بدأ انفجار الثورات العربية التي جاءت بعد سكون طويل تحت الذل والعبودية والانحطاط السياسي الذي مارسته أنظمة قمعية عربية واستشراء فساد أسطوري وفشل سياسي وعسكري واقتصادي عربي استمر لعقود طويلة...
والقصيدة جاءت في زمن تفاءل كثير من العرب بانفراج الغمة، حينما بدأت ثورة تونس وكانت ناجحة بامتياز تبعتها ثورة مصر...
لذا نلمس في كل حرف من القصيدة فرحة الشاعر بهذا التغيير الذي بدأ يطل على العالم العربي واعتبره مقدمة لتحرير فلسطين وعودته إلى حيفا.

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
شكرا لأنّ الأرضَ ميلادٌ جديدْ
شكرا لأن الوردَ في عرس الوريدْ
شكرا لأنّ جميعَ أنهار الوجودِ
تفجرتْ وأتتْ تزغردُ حلمها
في أجمل الألحان في عيد وعيدْ
شكرا فمصرُ الآن ميلادٌ سعيدْ
شكرا فتونسُ تزدهي في أبهى عيدْ
عيدي هنا عيدٌ سعيدْ
شكرا وأهلي يدفعون مهور أعيادٍ تزيدْ
في كلّ شبرٍ نهضةٌ نورٌ ونارْ
في كلّ زاويةٍ عطاء يرتدي حلو الثمارْ
وطني الكبيرُ يمدّ للدنيا زغاريدَ النهارْ


وهنا اتضح مقصد الشاعر ومدى سعادته لأن نجاح ثورة تونس ومصر في ذلك الوقت أبهر العالم أجمع
وهنا يقول " وطني الكبير يمد للدنيا زغاريد النهار" فاعتبر أن هذه الثورات هي ثورة إنسانية بامتياز، هي عالمية لأنها ثورة المظلوم على الظالم وكانت الثورات في بدايتها ثورات سلمية هادئة استخدمت فيها أساليب لم يشهد العالم أجمع لها مثيل.


اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب

فانهضْ أخي
واحملْ أخي
أملَ الرجوع إلى الديارْ
دقـّتْ فلسطينُ النداءَ على النداءِ
وأعلنتْ أنّ الوطنْ
قد صارَ في الوعد القريبْ
هي خطوةٌ .. أو خطوتان ِ
منَ الزمنْ
وتطلّ حيفا قبلةً
كالورد يقطفها الحبيبْ
هو عيد ميلادي فشكراً




وهنا نلحظ مدى الأمل الذي انبثق في قلب الشاعر بأمل الرجوع إلى الديار
وهو يطالب كل من أصابه اليأس والإحباط من عقود الخيبة والتيه أن يشحذ همته ويتسلح بالأمل للعودة إلى دياره في أقرب فرصة
وألحظ هنا " خطوة أو خطوتان من الزمن" أن هناك إقرار من الشاعر حسب قناعته أن حصد الثمار قد يتأخر قليلاً من الزمن
لكنه كان متفائلاً جداً بالمستقبل.



اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب

وطنٌ يشكـّلُ وردةَ الدنيا
ويصنعُ فجرَهُ العربيّ موصولَ النشيدْ
وطنٌ يمدّ ضلوعهُ ودماءهُ والروحَ
للفجر الجديدْ
هو عيدُ ميلادٍ سعيدْ





وهنا تظهر آمال الشاعر أن يكون الوطن العربي وطناً واحداً متقدماً يكون في مقدمة الأمم
واستخدم تشبيها رائعاً بأسلوب بلاغي راقي
وقد أفصح عن مبتغاه بكلمة " موصول النشيد " أي أن للوطن العربي نشيد واحد من المحيط إلى الخليج



اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
شكرا لأن العيدَ... عيدي
قد جاءَ في وقتِ النهوض ِ
وزغرداتِ الصبحِ في عرسِ الشجرْ
هو عيد
ميلادي فشكراً
شكرا لأنّ الشمس أحلى
شكرا لأن الوقت أحلى
شكرا لأن العمر أحلى
شكرا .. وشكرا
هو عيدُ ميلادٍ وعيدْ
شكرا لأني قد رأيتُ اليومَ
في وطني الكبيرَ جميعَ أحلامي
تصوغُ دروبها بنهارِ أفراح ٍ تزيدْ
شكرا فيا حيفا افتحي باب الرجوعِ
لعيد ميلاد جديدْ
عيد ميلادٍ سعيدْ

طلعت سقيرق
18/3/2011





وهنا اختتم المشهد بإبداع بالغ حيث أنه أكد على فرحته لأن عيد ميلاده صادف فترة النهوض من بعد الركود الطويل
وكرر نداءه لحيفا لأنه اعتبر أن ما يحدث في ذلك الوقت هو مقدمة للتغير الذي سيطال القضية الفلسطينية وسيعيد اللاجئ الفلسطيني إلى دياره
وهذا يدل على أن الشاعر - رحمه الله - يعتبر أن مشكلة القضية الفلسطينية ليست في قوة العدو وإنما في النظم العربية المتواطئة أو الفاسدة أو الفاشلة..

قصيدة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
سعدت مع كل حرف فيها وتفاءلت مع كل نبض فيها
قصيدة حية بكل ما تحمل الكلمة من معنى
موسيقاها الداخلية قوية للغاية
مؤثرة جداً في الروح
مليئة بالطاقة الوطنية
تتسم بالوضوح والبساطة والسلاسة والبلاغة في آن واحد

رحم الله شاعرنا طلعت سقيرق
ونحن بانتظار أن يتحقق الوعد الذي طال انتظاره

توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس