عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 03 / 2015, 49 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

ابداع يتفوق على ابداع !



سألت في أحد المرات نفسي : ما هو شعور صاحب العمل الإبداعي حينما يرى أعماله أو بعضها قد سُرق (عيني عينك )
حينها لم أجد ما أرد به على سؤالي خصوصا وأني لست بمبدع وليس لدي ما يُسرق ! حتى أتى نهار وجدت فيه نفسي متهما بسرقة غيري وأتى من يخرم لي عيني بدليل واضح !

كنت قد كتبت موضوعا بنيت فيه الديني على التاريخي وبذلت جهدا كبيرا لتحقيقه ووقتا قارب عدة سنوات ، وعند ظهور أول
موقع حواري عربي قمت بنشره /قبل تقريبا 18 عام / ثم أقفل الموقع ولحسن حظي كنت قد احتفظت بالصفحة في أرشيفي
ولما واتتني فرصة نشره مرة ثانية اعدت نشره في الموقع الذي خرج منه صاحبنا ليتهمني بالسرقة ووضع في وجهي صورة مقال طويل عريض على صفحة
صحيفة عربية كبيرة كانت وما زالت تصدر في لندن !

المهم / أنا اتحدث عن شعور الشخص المسروق / وجدت نفسي طائرا من السعادة ، فرحت كثيرا بالمواجهة !
لم يكن همي نفي التهمة عن نفسي بل شعرت بالرضا عليها لأن الأفكار المطروحة وجدت كاتبا صحفيا مشهورا يتبناها وينسبها إلى نفسه
ولم يكن في نيتي التشهير بذلك الكاتب " المشهور " حينما بينت فارق النشر بين مقال النت - مقالي - ومقال الصحيفة - مقال السارق -
والذي قارب الفارق الزمني بينهما السبع سنوات تقريبا !
حينها لم تكن زحمة الفيس بوك كما هي اليوم ولا " هبّات " توتير موجودة ، هذه المواقع التي وسعت من أرزاق اللصوص وبات جهدهم في تمويه السرقة إبداع
يفوق ابداع المقال المسروق .

يحضرني ما قد ذُكر يوماً وضجت به صحف الخليج العربي حينما " حكمت المحكمة على الشيخ عائض القرني بدفع غرامة مالية قدرها 330 ألف ريال لسرقته 90% من المادة التي ضمّنها في كتابه (لا تيأس) من كتاب (هكذا هزموا اليأس) للكاتبة سلوى العضيدان. لم تكن المشكلة الرئيسية في السرقة فقط، ولكنها في أن الشيخ عائض قد نفى في البداية سرقة مادة سلوى، ثم اعترف لاحقاً بذلك! "

وأتساءل عن الجهد الذي صرفه " السارق " في تمويه العبارات ومصادرتها وسحبها من عالميتها وإنسانيتها ألم يكن جهدا كافيا ليبعث بذاك الجهد أفكاره الخاصة أو الاعتراف بأن الجهد للآخرين وقام هو بالاتباع والاقتباس ؟!

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس