[محمد الحلوانى]

[align=justify]الاســــــــــــلام ... قضية رابحة بين يدى محام فاشــــل
للاسف الشديد ...... الاسلام .. الدين الخاتم .. هدية الســــماء الى الارض بما عليها من مخاوقات من الانس والجن وسائر مخلوقات الله التى نعرفها
والتى مازالت فى طى الكتمان ولا يعلم بتواجدها ولا بخلقها انسان........ هذا الدين القيم ... تلك الروحانيات التى خاطبت كل البشرية ...............
وذكرت فى طيات القران الكريم كل ماخلقه الله سبحانه وتعالى .. حتى الجبال الرواسى والبحار والانهار وما تحتويه قيعانها وجوانبها من اسرار
هذا الدين بحروف وكلمات قرانية التى ليس لها مدد او نهاية........بروحانيات ملائكه الله ... وبقوة جبريل عليه السلام ( شــديد القوى )
___ كما وصفه القران الكريم ______
هذا الدين العظيم ورسوله الكريم الذى لا ينطق عن الهوى.... هذا الرسول الامى الذى علم العالم .... رسول الرحمه ... رسول الهدايه...
هذا الرسول الكريم المعلم القائد الذى اشاد به الاعداء وشهد له كل المستشرقين والباحثين ... واحتاروا فى صفاته وقدراته وبشريته.....واشادو
بما كان يتعامل به مع اصحابه ومع من عاصره من المسلمين الاوائل ... معلم علم جيلا من الصحابه ووضعهم على طريق الخير والتقدم والهدايه
واصبحوا هم بعد ذلك معلمون لاجيال واجيال .
ووقف العالم وما زال حتى اليوم بالرغم من مرور الاف السني من بعثة محمد سيد الخلق ..مازالو يدرسون ويحللون سيرته وسيرة الخلفــــــــــــــاء
الراشدين من بعده وعلماء المسلمين فى كافة المجالات ... حتى فى الطب والرياضيات
هذا هو الاسلام يا اهل الاسلام ..... الاسلام الذى تخليتم عنه... وابتعدتم عن مبادئه واخلاقه
انتم لم تنصرو الاسلام .... بل للاسف الشديد انتم سبب كل ماجرى للاسلام فى سنواتنا الاخيرة ... تخليتم عنه وصرفكم الله واعمى ابصاركم
قمتم ويا للعار بتطويع كل تعاليم الاسلام لمصالحكم ..... تركتم الفتوى لغير القادرين والجهلاء ... بعتم دينكم واشتريتم دنياكم باموال الفضائيات
حاربتم كل جميا وعظيم وبدلتم نصوصا وكفتم صحابة رسول الله .... وشككتم فى صحة الاحاديث.
ولكن .... كونوا على حذر لانكم سوف تقفون يوما امام الديان .... القتاضى العادل .... ليقتص منكم .. يوم لا ينفع مال ولا بنون .. الا من اتى الله
بقلب سليم.... وستكون قضيتكم خاسرة ..... وقضية الدين هى الغالبه والمنتصره باذن الله.

محمـــــــد محمد الحـــــــــلوانى[/align]