| 
				
				اوراق غربة ...  الورقة الثانية ...
			 
 عبر أزمنة العشق و الإغتراب ...التقينا ... نفيض بوجع الروح المُسال ، عبثاً كنت أخشى من سقوط ملامحك المستحيلة في بوتقة روحي ، 
 لحظتها ... كنت أشقي نفسي في تفسير أبجدياتك الغامضة ، و أرنو من جزر الحلم المنفية في مدائن عينيك الصامتة ، ما عساني أكتب ، و
 
 القلم الأصم لا يبوح بمكنونات الروح المشبعة مرارة و ألماً ، هي من تحمل ترياقاً لأوجاعك الأزلية ، معنّى لأحلامك المذعورة المجنونة ..
 
 على صدر البحر ، تركت موانىء الروح لأرحل فيك ، فانتظري لأعزل من صقيع العمر بعض أحلامي ، و أودعها عيناك ، عند لقيانا ...
 
 نمت ... امتدت موغلة في أغوار روحٍ متخوفة متعبة ، فألقاك و السكون ينذر بتيبس شفتيك و موت الكلام ، لكن دمعة لم تعد تحتمل
 
 العصيان ، فتمردت و انزلقت من عيون القلب رغماً عنك ...
 
 في انتظار الوصول إليك ، رجوت بزوغ الوجه في لوحة الإشتياق ، أنتِ ... أنا ... ذكريات تهاوت جارفة عنفوان الألم ، للحظات رسمت
 
 حدود الزمان و المكان ... ، الحكاية ... ، ضحكت ... ذرفت دمعة ...
 
 أحببتها ... لا يهم إن أحبتني ... ؟؟؟
 
 |