عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 04 / 2015, 16 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:sm163: ساهموا معنا في مراسم " تشييع " العروبة !


!


تلقيت بالأمس دعوة ومنشورا دعائيا يقول
أُعدّ المسرح ... والإعلانات غطت جدران الشوارع والساحات ..!
والجمهور - المتأثر - قد أُعدّ نفسيا ، وهو متأهب للتصفيق حتى
قبل مشاهدته " المسرحية !

يقال : أن النقّاد على اختلاف مشاربهم منقسمون ما بين من هو غير مكترث ،
و بين من جهز اوراقه ومقالاته- الإيجابية طبعا - ودون علم بالمضمون ، إذ لا همّ

ولا من يهتم طالما أجرهم سلفا مدفوع ، وأن استمراره كاستمرار مواقفهم هو أيضا مضمون.

أليسوا جزءً من طابور الدعاية ..؟

فالمسرح قد أعذّ.

انتشرت قصاصات الورق " الإليكترونية" في كل العواصم والأزقة


ووصلت حتى الأسرّة في غرف النوم ، واحتلت حيزا كبيرا من الجانب الدعائي للفضائيات

ولم يعد للناس حديثا غير الحديث عن " تلك " الرواية : انها روايةالعصر يقول البعض


والبعض يقول : انها رواية الروايات .

سمعت همسا يقول :


لا! بل هي نهاية الروايات كما التاريخ ؟
اوليس للتاريخ نهاية ..؟!
الأمريكي " فاكوياما " - صاحب الاسم
الياباني والعيون الملتصقة بالحاجب قال إن للتاريخ نهاية .

وبحسب ما ارتأى ، قد وصلت عوالمنا في الرواية عند السطر الأخير

من " نهاية التاريخ "فافرحوا أيها المتمدنون . أخيرا تحقق النصر النهائي للغرب على الشرق ، وللأبد .

الأمريكي الآخر، ذلك الذي سبقه كان قدّ شخّص تماما ذلك الصراع التاريخي الطويل وقال :

" قد كذب كل الفلاسفة في تشخيصهم للصراعات في الماضي ، فهي ليست كما ادعى


الماركسيون بأنها على أساس طبقي بين غني وفقير وليست ما بين مُستغَل ومُستغِل

وهو ليس اقتصادي ما بين رأسمالية ضد اشتراكية ، وهو أيضا ليس كما ادعى القوميون


ما بين مستَعمِر ومستَعمَر ولا بين قومية وقومية ولا حتى هو بين دين ودين كما يدعي


كل المتعصبون لديانتهم ؛ بل انه كما قال طيب الذكر " صامويل هانتنغتون" : صراع حضاري كلّي .

انه " صراع الحضارات "ذهب وترك لنا من بعده تلامذة نجباء أعادوا لسان ربهم الضائع لمكانه

وصار يحدثهم صحوا وهم نيام ويثني على فضائلهم في تحرير العالم !
فجعلوا المستحيل ممكن ، وحققوا انتصار " الخير الديمقراطي "
على " الشر الديكتاتوري " .. الم تتحقق تلك " النبوءة " بداية بانهيار
" حلف الشر " السوفياتي " الكافر " وتحققت " الديمقراطية " في روسيا وعاد اليها الإيمان ؟

أُعدّ المسرح..والممثلون انجزوا تدريباتهم ثم اعتلوه على وقع التصفيق
أنجزوا الفصل الأول، وفي حمأة الحماسة ووسط الترحيب والثناء أنجزوا الفصل الثاني


والثالث والرابع وعلت الأصوات حينما صارت الموسيقى تعزف نشيد الموت ومراسم الدفن

صارت لحظاتها لحظات فرح وأهازيج واهتياج .. فالعروبة " الشريرة "قد وجدوا لها


أخيرا وسيلة لعدم الانبعاث من جديد؛ إنها نهاية لتاريخها .

الحق ، الحق أقول لكم ، أن الإعلان عن موت العروبة لم يكن اعلانا جديدا


قد سبق وتم حتى قبل مرثيته " نزار " التي بدأها بقوله : " اني اعلن وفاة العرب "


أُعدّ المسرح بلا كراسي - المشاهدة وقوفا . وابواب

النجاة في القاعة فُتحت مسبقا. يقول البعض: ما ادرانا

قد تحصل مفاجأة!
ما ادرانا ! ربما ان الله تعالى سيعيد الكرة مرة ثانية ويتدخل!

كنا " كفارا " في الماضي حينما أرسل " طيوره " يوم " الفيل "

ليدافع عن كعبتنا في يوم طويل أغبر!

وحتى لو كنا اليوم كفارا ، للغة القرآن العربية ربما سبحانه سيثأر!

فمن غيره يعلم؟

إن لم يفعل ، ربما أن قرآنه سيتغيّر !

إن لم يُنطق بالعربية .. إن لم يُفهم بالعربية

إن غابت أحرفها كيف له من بعد أن يُتأول
قال وصدق الله في قوله " وإنا له لحافظون "
هذا وعد الله نقول؛ لكن " الديمقراطيون الأحرار " يهزؤون يقولون :

أنتم أشرار؛ الساكت فيكم أكثر من شرير؛ هناك تحالف ما " أشركم " وبين إلاه تعبدونه.

الم يأمركم بالذبح فاستجبتم لأمره وصيته وتقديسا ترفعون مع كل رأس


مقطوعة التكبير تلو التكبير ؟!

ألم تجعلوا من إلهكم إلاها قاتلا وجعلتم من نبيكم ساع للبريد؟!

مع ذلك نحن سعداء .نحن أيضا كرماء. سنقبلكم، بأشراركم، بالقاتلين منكم بآكلي الكبود حتى!


شرط مساهمتكم جميعا في الحفر عميقا لدفن ما تبقى من جسد العروبة؛ وما عليكم إلا أن تشطبوا

هذا المصطلح من دفاتركم، اشعاركم، ، اغنياتكموحتى اسماءكم الدالة على ما يشير الى نسبكم هذا ، وسنقبلكم .

هذا إعلان ودعوة لمن يحب المساهمة منكم؛ فأنا قررت مع عرب آخرين المساهمة

في مراسم تشييع العروبة ودفنها نكاية بتاريخ كل العرب من " داعش لداحس " مرورا بأبناء الرشيد.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس