الموضوع: إصدارات جديدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 04 / 2015, 18 : 04 PM   رقم المشاركة : [4]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: إصدارات جديدة

الطبابة والأطباء من الفترة البرتغالية إلى غداة الاستقلال

صدر مؤخرا في سلسلة “دفاتر الجديدة” الكتاب السادس عشر للباحث المغربي المصطفى اجماهري ، باللغة الفرنسية، تحت عنوان “الطبابة والأطباء في الجديدة، من الفترة البرتغالية إلى غداة الاستقلال”.
وحسب تقديم للمؤلف، فإن الكتاب الجديد (126 صفحة من الحجم المتوسط) يعرض للحالة الصحية بمدينة الجديدة وضواحيها خلال خمسة قرون على الأقل تبتدئ من الفترة البرتغالية وتنتهي بالعشرية الأولى من الاستقلال مرورا بمرحلة التدخل الأوروبي في القرن التاسع عشر ثم الحماية الفرنسية التي امتدت من 1912 إلى 1956.
هذه الصيرورة التاريخية مكنت من الكشف عن جوانب أساسية في الصحة العمومية بمدينة الجديدة ومنطقة دكالة، حيث كانت هذه الحالة مرهونة، من جهة، بالظروف المناخية والوضعية الفلاحية، وبتهديد الأوبئة والأمراض الفتاكة، من جهة أخرى، علما بأن بعض الأمراض والأوبئة كان مصدرها الخارج.
ويوضح المؤلف بأن تحسن الوضعية الصحية أصبح ملموسا خاصة في عهد الحماية، ثم جاء الاستقلال لترسيخ وتطوير المكتسبات حتى وإن كانت البادية ظلت تفتقر للبنية التحتية الضرورية.
من الناحية المنهجية، تبنت الدراسة طريقة العرض والنقد من خلال تقديم أمثلة ملموسة مصحوبة بآراء الفاعلين والمؤرخين مهما تعددت أو تباينت.
وفي تقديمه للكتاب أوضح مصطفى أخميس، رئيس الجمعية المغربية لتاريخ الطب والكاتب العام السابق لوزارة الصحة، بأن الباحث استطاع، في عمله الجديد، بكثير من الصبر والتأني أن يتغلب على شح المراجع وندرة الكتابات في الموضوع وأن يرصد المسار الصحي في المنطقة المدروسة بكل تحولاته وأبعاده. كما اغتنى البحث بمعطيات استقاها الكاتب من خلال اتصاله المباشر ببعض الأطباء السابقين بالمدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب يتضمن صورا للمرافق الصحية وأخرى لقدماء الأطباء بمدينة الجديدة. وتزين الغلاف صورة جماعية للعاملين بالمستشفى الإقليمي بالجديدة تعود لسنة 1959.

مقام المحبة ترانيم الموت والحياة

صدر خلال الأيام القليلة الماضية، عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الطبعة الأولى من كتاب “مقام المحبة ترانيم الموت والحياة” في حلة أنيقة وبهية للأستاذ أبو طالب لمتوب وهو أستاذ اللغة العربية بالسلك الثانوي التأهيلي، وعاشق للشعر والأبداع الأدبي.
الكتاب في 88 صفحة تتضمن إحدى عشرة قصيدة، كل منها مرفوقة بمناسبة من المناسبات التي وقعت في محيط الأستاذ لمتوب بمدينة الجديدة والنواحي، ليجعل منها نصوصا إبداعية رقيقة تحرك شهية القراءة والاطلاع .
كما تؤثت غلاف الكتاب لوحة فنية معبرة للفنان عبد الكريم الأزهر أضفت على الإصدار حلة زاهية . ومن جهته قام الأستاذ محمد حمود الذي نتمنى له، بالمناسبة، الشفاء العاجل بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا، بتقديم الكتاب حيث قال :
… ” إن الأستاذ أبو طالب لمتوب بمعية رفاقه الجميلين ينتمي إلى فئة منيرة من الأساتذة آيلة للانقراض من منظومتنا التعليمية للأسف الشديد ، ولذلك فهي فئة تستحق كل التقدير والتشجيع. لكونها ما تزال مؤمنة، بشكل نضالي، برسالتها التربوية النبيلة، رغم الإكراهات والمثبطات الجوهرية التي تعرقل العمل وتحول دون تحقيق الأهداف المنشودة .
إنه يعيش اهتماماته الفكرية والإبداعية من خلال حياته المهنية التربوية، حتى لا انفصام بينهما : يقدم لتلامذته من خلال كتاباته الشعرية الإنسانية، أنموذجا يمكن الاقتداء به في كتاباتهم الشخصية وإنتاجاتهم المدرسية، مثلما يقدم وبشكل مواز، لزملائه المدرسين وزميلاته المدرسات نموذج الأستاذ الاجتماعي، المنتبه بحسه الفني المرهف لنبض الحياة المدرسية، بما تعرفه من أنشطة تربوية وأفراح وأتراح”

جداريات خلف الذاكرة
صدر حديثا للشاعرة سناء غيلان ديوان بعنوان “جداريات خلف الذاكرة” يكثف خلاصات تجارب ذاتية اختمرت صوتا شعريا عميقا وناضجا. يضم الديوان، الصادر عن دار النشر سليكي بطنجة في 78 صفحة من القطع الصغير، قصائد متفاوتة الحجم بين قصيرة جدا وقصيرة وطويلة، موزعة على مدارات شعرية كبرى “همسات”، “تقاسيم”، “مشهد ثالث”، “أساور من فضة”، و”رسائل قصيرة” .
تفاوت النصوص في طولها ليس اعتباطيا، ذلك أن سناء غيلان تنوع خطابها الشعري الذي يأتي مرة في صيغة إشراقات خاطفة تمسك باللحظة الشعرية المنفلتة، فتأتي شديدة التركيز والاقتضاب المدرك لنسغ التجربة، الظافر بمتتاليات لفظية وإيقاعية مولدة لصور مشعة، ويأتي تارة أخرى في صيغة نصوص طويلة النفس، تشرع للذات منافذ البوح بخيارات في الصور وتنويع في زوايا الرؤية والقول وتقنياته، فتسمح للقصيدة بأن تستوي على نار هادئة، بانتقالات وصور تتشكل في الأفق، تصعيدا وبلورة للمعنى الشعري. تتجاور في “جداريات خلف الذاكرة” نصوص تكتب تجربة العشق وذكراها وجروحها وانكساراتها وأحلامها، بعضها يستعيد فرحها الأول وربيعها “الساذج الحالم”، فجاءت رقراقة محلقة بنزق الفراشات، وبعضها الآخر مرثيات تحصي الخسائر وتتقفى ندوب الخيبة وتطل على نافذة الانتظار المستحيل والأمل المكابر والاصطبار الذي لا خيار عنه.
صوت شعري من نسغ التجربة، تغدو من خلاله السيرة العاشقة هما وجوديا، “جدارية من نسل الحياة” تتكاثف حولها أزمنة الماضي والحاضر والمستقبل. خطاب تتجشمه الذات بأنا المتكلم الصريح أحيانا، وتراوغ أو تماري لسان البوح حين تستعير ضمير الغائب (ة). هل هو تخفيف من وطأة الانكشاف على مجمع الغرباء، أم مجرد تنويع أسلوبي وايقاعي؟. لا تكتب الشاعرة سناء غيلان تجربة بإحساس خام من صهيل الأعماق، بل تنصت الى ما حولها، تقرأ كتابها في الجدران وسفر الأساطير، وتنصت الى أنين كينونتها عبر إحالات ونداءات تصدرها الأشياء والأصوات والروائح والأمكنة والمساءات. بعض القصائد تذهب ضحية مراودة غير موفقة لختم موسيقي من صنع القافية، بدل تحقق الإيقاع في النهايات المفتوحة للأشطر. خيار القافية نال من شعرية بعض النصوص وكسر أجنحتها. تتوالى في عدد من نصوص المجموعة منعطفات بصيغة استفهامية، غالبا استنكارية، بنفس حجاجي أحيانا، وبنبرة يائسة أحيانا أخرى. في قصيدة “احتراق”، (والآن…؟ ألم تر كيف أغرق أحلامي وتوقعاتي معا…؟)، و”سؤال” (لماذا ينسى النسيان أقبية قلبي المهترئة؟ ولماذا يذكرني الوجع كلما همست لأطيافي شفاه المساء؟)، وفي “مشهد ثالث” (أمازلت تتثنى كما الأسود..وترمق بنظراتك الآخرين…في برود..؟)، و”صرخة” (من ذا الذي يتخطفني –طوعا- من محراب مواجدي وجنوني…يشح في هدأتي وانسيابي، يتشكل حمما باردة، بداخلي…يؤذيني…)، وفي “غرور” (أهي اللعنة أم هو الليل… الذي لا ينجلي؟)، و”انتظار” (أيها الآتي في كل أوقاتي، لم تأتي بلا موعد؟ تأتي وتعلم أني امرأة تفتح بابا للريح) وكذلك “في حضرة الغياب” (من اغتال لوحاتي ..من غيب لون العسل والتين على الشفتين.. حتى جفت من قيظه ينابيع الفرح). إنها متواليات استفهامية تصعد منحى تعبيريا عن جرح ساكن، تستدركه عزيمة الصمود وحيلة التعايش مع الذكرى “مرفوعة الى الأعلى أقاوم.. مجرورة الى الأسفل أقاوم… وكفاني اقترافا للصبر” (كبرياء). لا تريد الشاعرة أن تدين الغلبة لصورة الضحية، فليس اختيارا ولا طبعا أصيلا جرحها: “لا أحمل نعش الأموات بداخلي… أسفاري التي أثقلت كاهلي لم تقبل بهزيمة الأمس.. لم تغادر عبءها…خبرتني بشيء يشبه الاختيار، وبعدها.. كرها، لبست عباءة السكون” (في حضرة الغياب).
إن البوح الشعري يجد لنفسه في هذه المجموعة التي تتخللها إضاءات تشكيلية للفنان سهيل بنعزوز، وظيفة استشفائية خلاصية. تغدو النصوص أمشاج حالة وجدانية تصفي حساب الذاكرة والقلب العليل من أجل التفرغ لحياة جديدة، وربما لحياة شعرية جديدة، تستأنفها سناء غيلان بعد صمت هادر كتب على القصيدة أن تكبر همسا.

الذات والوعي بالتاريخ
صدر للكاتبة د/ شميسة غربي كتاب جديد عن المنجز السردي لشعيب حليفي بعنوان ” الذات والوعي بالتاريخ ” عن دار تيميقاد للنشر سلسلة معالم نقدية ، وهو الكتاب الثاني للكاتبة بعد مؤلفها الأول ” شعيب حليفي : أوراق في السيرة والرحلة ” .
في كتابها الجديد قدمت شميسة غربي إحدى عشر قراءة نقدية في بعض مؤلفات حليفي وهي : لا أحد يستطيع القفز فوق ظله – تراب الوتد – أسفار لا تخشى الخيال – زمن الشاوية – رائحة الجنة .وقد قاربتها انطلاقا من مكون الذات وحضوره اللافت في ” لا أحد يستطيع القفز فوق ظله ” و ” أسفار لا تخشى الخيال ” وكيفيات تمظهره بين التسجيلي والتخييلي عبر لغة سردية ذات معجم استطاع أن يبني لغة خاصة بالكاتب .كما قاربت الكاتبة عنصر الوعي بالتاريخ وطرق تمثله في أيقونة الشاوية من خلال نصوص تراب الوتد وزمن الشاوية ورائحة الجنة .

مرايا الظلال
عن دار التوحيدي للنشر والتوزيع، وبدعم من وزارة الثقافة، صدرت للكاتب عبد الغني عارف الطبعة الأولى من رواية تحمل عنوان” مرايا الظلال” ( عتبات حكائية ).
الرواية عبارة عن سيرة ذاتية – جماعية توثق للحظات ومراحل مفصلية من تاريخ التحول السياسي بالمغرب عبر خيط الرحلة التي يقوم بها السارد / البطل من لحظة زمنية وجدانية إلى لحظة أخرى تتداخل فيها الأزمنة إلى حد الذوبان، وعبر بؤر سردية يحضر فيها الوجدان بقوة، مما جعل الرواية مرافعة إبداعية للدفاع عن قيم الحب والجمال والحرية، والإعلاء من شأن المرأة / الأنثى باعتبارها مرادفا جماليا للوجود. في هذا العمل يتداخل السياسي والوجداني والاجتماعي والإنساني ليقدم في حلة إبداعية تترجم مظاهر من الصراع من أجل أن تسود قيم العدل والحرية وأن يتحرر الوطن من كل مظاهر القهر والظلم..
وهي بذلك رواية تعكس، من خلال ثتائية المرايا والظلال، ذلك السعي الإنساني الدائم بحثا عن الظل الذي لا يفارقنا ولكن نتيه في إيجاد الطريق الموصلة إليه .. الظل الذي بقدر ما نقترب منه بقدر ما يبتعد عنا لنعاود من جديد رحلة البحث عنه والاقتراب منه.
يشار إلى أن غلاف هذا الإصدار تم تصميمه بمساهمة الفنان التشكيلي شفيق الزكاري والفنانة التشكيلية الإسبانية مارثا سيمون – MARTA SEMEON – والفنانة الفوتوغرافية الإسبانية : إيلينا بناتي Elena Bennati.

يد فارغة

صدر للشاعر المغربي محمد بنقدور الوهراني ديوان شعري جديد بعنوان ” يد فارغة “، ويقع الديوان في 125 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافه لوحة للفنان حسن البراق.
يضم الديوان 13 قصيدة.وهذا هو الديوان الثاني للشاعر بعد ديوانه الأول ” لست الآن وحدي ” الذي صدر سنة 2013.

صدى النسيان
عن منشورات “رونق”، صدرت مؤخرا للشاعر المغربي مجموعة شعرية بعنوان: “صدى النسيان”، والمجموعة من الحجم المتوسط، تقع في 98 صفحة وتضم 11 قصيدة شعرية، هي كالتالي: “سماء الحلم العربي”، “يا صاحبي”، “قول على قول”، “عتبات البوح”، “مولاتي”، “عروس البحر”، “دثريني بالبياض”، “صدى النسيان”، “راحل يا أمي”، “صك الباب”، ها أنا.. بالعربي”، تتصدر غلاف المجموعة لوحة الفنانة الفلسطينية رانيا عقل.
“صدى النسيان” ديوان آخر من ثلاثية الشاعر المغربي خليل الوافي، وهو يرسم معالم أفق شعري جديد، ويلتمس رؤيا تفاعلية إبداعية، سواء من خلال ديوانه الأول “ما أراه الآن” الذي جاء بتوليفة تزاوج الزمان بالمكان، واختزال كل المعاناة والانكسارات التي يعيشها الشارع العربي، فرحلة البحث في أغوار المسالك الوعرة التي التزم بها الشاعر في مقدمة ديوانه الأول استمرت مع “صدى النسيان” – الديوان الثاني-فحين ينضج الحلم في عين الماء، يستعصي النزول من ثقب الذاكرة، وتخطي عتبات البوح في اعتراف صريح، فهو يُلحم أجزاء الثلاثية في قصيدة: “هذا أنا بالعربي” التي تطل بقلقها على مشارف ديوانه القادم: “صرخة الطين” عسى أن يلمع في النفق المظلم بصيص ضوء..
والكاتب المغربي خليل الوافي، شاعر وقاص وفاعل جمعوي، عضو الراصد الوطني للنشر والقراءة، ساهم في تأسيس عدة أندية وجمعيات، بدأ النشر في الثمانينات من القرن الماضي، في العديد من المنابر الورقية، شارك في العديد من التظاهرات الثقافية والملتقيات الشعرية الوطنية، ويعتبر ديوان “صدى النسيان” الإصدار الثاني بعد ديوانه الشعر “ما أراه الآن” الصادر سنة 2013 عن دار القلم، وسيصدر له قريبا ديوان شعري بعنوان: “صرخة الطين”.
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس