عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 04 / 2015, 09 : 07 AM   رقم المشاركة : [1]
د. محمد رأفت عثمان
طبيب أمراض جلدية و تناسلية

 الصورة الرمزية د. محمد رأفت عثمان
 





د. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

نعمتا تخزين الماء و إيصالها

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
أخي المسلم : إن تخـزين المـاء و من ثم إيصـالها إليك صالحةً للشرب أمر ليس بالسهل و لا الهين أبداً , و لا يقدر على فعل ذلك إلا الله عزوجل , تخـزين المـاء في طبقات الأرض نقيةً نظيفةً طاهرةً من دون أن تؤذيك أو تؤذي أحداً غيرك , و تخزينها في البحار و المحيطات لتكون سبباً في نعمـة بل نعـم أخرى يُنعم الله عزوجل بها على المؤمنين , و تخزينها في السـحاب بعيداً عن أيدي العابثين اللاهين , ليظلل به من يشاء من عباده من الشمس الحارقة , و لتنزل بعد ذلك فتسقي الزرع و تملأ ما نقص من خزانات الأرض من المـاء , إن هذا التخـزين للماء هو نعمـة من النعـم العظيمة الجليلة التي لا يستطيعها الإنسان و لو استطاعها لكلفته الملايين الملايين , و أما إيصال نعمـة المـاء إليك من هذه الخزانات العظيمة هو نعمـة بل قل نِعَـمٌ كثيرة و ذلك لعظيم أمرها و خيرها و فائدتها و الحاجة إليها , فالمـاء من البحار و المحيطات تصلك بعد أن تبخرها و تنقيها أشعة الشمس , لتتحول إلى سـحاب , خزان جوي يتحرك و يذهب حيث قدر له الله عزوجل , و من ثم و عندما يأتي الأمر الإلهي فإن ماءه يهطل مطراً , ليصلك و يصل مزروعاتك مباشرة , أو بطريق غير مباشر و ذلك بعد أن يتوغل في الأرض فتفجره خزانات الأرض ينابيع و أنهـاراً , فتأخذ منها ما تشاء و تذر ما تشاء , ونعمـة تخـزين و إيصال المـاء إليك لا تقتصرعلى هذا فقط و إنما على كل التقنيات الحديثة و القديمة التي علمك الله إياها و أصبحت تتنعم بها اليوم , سدود و بواري و صنابير مياه و غير ذلك كثير .
اللهم لك الحمد على نعمك التي أنعمت علينا , ما علمنا منها و ما لم نعلم , حمداً يليق بذاتك العلية , حمداً دائماً أبداً .
الكاتب : د. محمد رأفت أحمد عثمان / دمشق – آخر تعديل 26 أيار 2014
- و أرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه و ما أنتم له بخازنين (22) الحجر
- و هو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الما فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون (57) الأعراف
- و أنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض و إنا على ذهاب به لقادرون (18) المؤمنون
- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَـاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27) السجدة
- بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية في هذا المتصفح بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث برواية حفص عن عاصم .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. محمد رأفت عثمان
 
لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
د. محمد رأفت عثمان غير متصل   رد مع اقتباس