أنظر إليك وأنت في زاوية مكتبي ، تضم بعضك بعضا ، وقد أصابك الضجر والملل، من نفس الكلمات ، ونفس القصائد ، ونفس الوجع ..
وبين ثنايا حفيفك حنين إلى صرير هذا المداد ، الذي يعاصي ويمانع، فأسمع أنينك وهمسك ،وقد أصبحت سجين .. قنوط ٍ لا يفارقني، ويأس ٍ يصافحني ، وأمل .. كلمات تتأرجح بين الرجاء والنور ...بين الإضاءة والأفول .