نعم، سيتسمر الإعجاب والانبهار .. ولاشك ؟ لأن تأثيث القلب ،بجمال رؤية الطبيعة ، يفسح المجال لتأثيث لحظات العيون و نبرات الأصوات ، وهمسات الأنفاس بهذا الإحساس الذي يمزج بين قوة الجمال وقوة العشق ، فمثل هذه الأزاهير كالقوقحان .. ومسك النعناع والقرقهان .. ومسك الأقحوان ،ولكل تلك الأزاهير الأخرى الأخاذة .. هي التي تغدق عليك بأنفاسها ..
أي أنفاس فيك .. ياأزاهيري ؟!؟ وأي عطر يفوح من أريج نافذ .. يغدق ويغرق .. أنفاسي؟!
فأشرئب إلى ما يفضي إليه عطرك ، مع ريح نفسي ،و إغراءات إطلالاتك ، وجمال التعمق والتمعن في .. سحرك الطبيعي ..
إنه العشق الذي يأسرني ويأمرني ألا أوقف قطرات النظر، لجمال آخاذ ..
يؤثت الوجدان ، ويفتح أهاليل النفس ويبعث النضارة للقلب قبل العين ،لأكتشف بك ومعك .. جمال الكون ..
أنت ِ مصابيح قلبي ، في محيط دنياي ..
يا ... سبحان الله ..