الغالية الأستاذة هدى الخطيب
ملف هام ويجب أن نسمع الإجابات الصريحة والواضحة على هذه
الأسئلة الوطنية والهامة والتي هي موضوعات الساعة ،
رغم أنني أكره كثيرا ً الحديث في الطائفية والمذاهب والأديان بشكل عام
لأنها هي داء مستشري وبقوة هذه الأيام ، ولأن الطائفية مرض مدمر ،
ولأنني أؤمن ، وبغض النظر عما يجري ، أن الدين لله والوطن للجميع ،
والأمة الإسلامية واحدة ولا يجوز لها أن تنزلق في أمراض التعصب
والتمذهب ، ولا يجوز لها التفتت والتناثر المذهبي والعرقي ،
صحيح العروبة الصادقة هي التي تحمينا من هذا التفتت والتشرذم
كلنا عرب تجمعنا اللغة والأرض كما يجمعنا التاريخ المشترك ، لا فرق بين
مسلم ومسيحي ، وبين مذهب وآخر ، وطالما تحقق ذلك بصدق وإخلاص
فالأمة لن تكون في خطر ،
داعش بأي شكل كانت ، ومن الذي صنعها ، ومن الذي وراءها ، هي ستكون
دمار للدين وللوطن ،
صحيح ان ما حدث ويحدث كان وسيكون في مصلحة ( إسرائيل ) وتثبيتها إلى حد ما ،
رغم إيماني الكبير بزوالها وهذا ما وعدنا به رب العالمين ،
اليهودية والصهيونية وجهان لعملة واحدة ، ورغم إيماني بأن اليهودي دين سماوي
إلا أن اليهود تحولوا بفعل العصابات الصهيونية إلى صهاينة ضد العرب والإسلام .
أرجو أن أكون قد أجبت على كل الأسئلة المطروحة والهامة ، وبانتظار أجوبة الزميلات
والزملاء ، وإن اختلفت الآراء ، لكن ذاك لا يفسد للود قضية ،
تحياتي وتقديري واحترامي .