رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
شكرا لسيدة النور الفاضلة الأستاذة هذى على طرح هذا الموضوع المهم والذي هو محور المشكل الكبير الذي يعيشها الوطن العربي في الوقت الراهن:
هل السنّة طائفة أم هم الأمّة؟؟
أعتقد أن السنة طائفة ضمن أمة..
هل يجوز لطائفة هي الأّمة أن تنزلق مهما أصابها من مؤامرات ومظلومية الووقوع في أمراض التعصب والتمذهب؟؟
هذا واقع كل المذاهب الإثنية والعقدية على مر التاريخ فالتغيير حتمي لامحالة
هل تظن أن مقتل الأمّة في تحول الأكثرية السنية - التي هي الأمّة وقاعدتها العريضة - التحول إلى مذهب وهل ترى أن هذا التعصب يحولها إلى أقليات متناثرة ويفتت الأّمة؟؟
من ناحية القيم الأخلاقية نعم كما قال الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ....وإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ومن الناحية العملية لاأعتقد فالضرر يقع على الدول إن انهارت مؤسساتها الموجودة على أرض الواقع ولا يمكن لكيان نعتبره أعم وأشمل وهو ليس فاعلا كجهاز له مقومات إدارية منظمة يستطيع أن يفرض تغييرا ما
هل ترى أننا يجب أن نعود بقوة إلى العروبة التي تحمينا من التفتت المذهبي والعرقي ونتشبث بها ؟؟
أجل اللغة كونها أداة تواصل بين الشعوب عامل قوي لوحدة اقتصادية قبل أن تكون سياسية...
هل ترى اليوم أن بقاء الأمّة بات في خطر؟
الكيانات التي يغلب عليها طابع النزعة الطائفية أو العصبية القبلية طبعا سوف تكون في خطر ومعرضة لغزو كيانات أخرى أكثر تنظيما[color=#208000]ومسألة الأمة مازال مشروعا لم يتحقق ...
هل تظن أن داعش صنيعة معادية للسنّة ترتدي ثوبها أم صنيعة السنّة جملة وتفصيلاً كرد فعل على الظلم ؟؟
نعم بالتأكيد هو رد فعل طبيعي على الظلم الواقع على مكون أساسي ورئسي على امتداد الوطن العربي الإسلامي برمته ....هو دفاع عن مكون تعرض للإبادة الجماعية والقتل والتنكيل والقتل على الهوية يوم كانت إسرائيل تدك بيروت والضاحية بدعوى صواريخ الكاتيوشا
.....داعش نتيجة لتفريغ بغداد من مواطنيها واحتلالها من طرف المد الصفوي داعش رد فعل طبيعي عن شنق الشهيد صدام حسين يوم العيد الأضحى على يد ملالي طهران والأمريكيين واستفزاز مشاعر الملايين من السنة.... داعش نتيجة للإحتلال الأمريكي للعراق وقتل الملايين من الأطفال والنساء ... داعش مشروع عقدي لن يتوقف حتى يكتسح المنطقة برمتها ويتجه بكل قوة إلى تحرير القدس.....إنها حركة دينية مسلحة مرعبة لا يمكن إيقافها ,,,, تكتسح وتغزو كل من قاومها أو عاداها أو تحالف مع من تعتبره عدوا ....داعش سواء اتفقنا مع مشروعها أم لم نتفق طريقها واضح وجلي يدفعها اليقين بالجهاد وسبيلها عبر الجولان إلى أبعد مدى تتخيله ولا يمكن حجب نور الشمس بالغربال..... داعش تحارب على ثلاثة جبهات وتحقق انتصارات غير متوقعة ...إنها وحش مخيف انبثق من جوف الصحراء إلا أنها سوف تعيد نظام طالبان الظلامي من جديد إن تمكنت من السيطرة واستتب لها الحكم ولربما تعيد المنطقة 14 قرنا إلى الوراء مما يقوض حرية الإنسان ويعيق عجلة التطور في الوطن العربي[ /color]
هل ما زلت تظن أن زوال دولة إسرائيل حتمياً أم أن كل ما يحدث للأمّة ثبّت دولة الاحتلال؟؟
إسرائيل سوف تزول على يد الدولة الإسلامية داعش وليس أي مقاومة هزيلة لها أجندة وولاءات خارجية لاتمت إلى الوطنية أو العقيدة الحقة بصلة .. إسرائيل سوف تقتلع من جذورها وما ينتزع بالقوة يسترد بالقوة......
هل تفرق بين الصهيونية واليهودية وإحداهما عدوك أو كلاهما؟؟
نعم صحيح الصهيونية ليست هي اليهودية
هل تفرق بين اليهودي والإسرائيلي أم تعتبرهما واحداً؟
يمكن أن يكون اليهودي إسرائيليا ويمكن أن يكون غير ذلك
ولك كامل الود والتقدير والإحترام
من أناشيد تنظيم الدولة الإسلامية :
ناولوني سِلاحي كيْ أُداوي جِراحي ،، ناولوني لِأَمْضي في طريقِ الكِفاحِ ..
ناولوني فإني قدْ سَئِمْتُ التأنِّي ،، ومَلَلْتُ القعودَ كابحاً لِجِمَاحي ..
ناولوني أسير في طريقِ النّفِير ،، حيثُ يحْلُو المَصِير وأُلاقي نجَاحي ..
ناولوني أذُود عن عرينِ الأُسود ،، من عدوٍ لَدُود غاصبٍ وإباحِي ..
ناولوني عتادِي حانَ وقتُ جِهادي ،، في سبيلِ الإلهِ غَدْوَتي و رَواحِي ..
ناولوني أُقاتِلْ كُلَّ طومٍ وسافِل ،، كافرٍ بلْ لَدُود و أُرِيهم نِطاحِي ..
ناولوني أُجاهِد كلَّ وغْدٍ وفاسِد ،، أو لئيمٍ حقُودٍ لا يُريدُ صلاحِي ..
ناولوني أُجيب صوتَ قُدْسِي الحبيب ،، إنَّه يستغِيث "أطلقُوا لي سَراحِي " ..
ناولوني أُعِين إخْوَتي الصَّادقين ،، من رجالِ الجِهادِ وأسُودِ البطاحِ ..
ناولوني أُلاقي المُصْطفى و رِفاقِي ،، في جنانِ الخلود ويطيبُ انْشِراحِي ..1
إن من يتغنى بهذا النشيد في ساحة الحرب يطلب الشهادة من أحل دينه وإعلاء كلمة حق ومن أجل الحرية لقادر على تحرير القدس من الصهاينة وجدير بالإحترام.....احتراما للغة الضاد طبعا
1 قال تعلى : "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا....."
|