رد: أسئلة وطنية قومية سريعة تنتظر إجابات سريعة
سيدتي؛
إن الأمة العربية لم تعد أمة بل أصبحت مجموعة من الدويلات التي يسيّرها غيرها لمصالهم، وحتى وإنت كانت الطائفة السنية هي الغالبة، إلا أنها ليست أساس الأمة، فالأمة العربية -سابقا- مكونة من عدة طوائف إسلامية وكذلك عدة طوائف مسيحية ... إن التعصب الذي يُنسب إلى الطائفة السنية بما يسمى - داعش- لم يُوجَدوا إلا لتشويه سمعة الإسلام بشكل عام وليس طائفة بحد ذاتها، فهؤلاء لا يمتون للإسلام بشيء بل هم يخربون الإسلام عن قصد ولتمزيق ما تبقى من الأمة العربية -إن وجدت أصلا.
التمزق الذي بين الدول العربية الآن، والتمزق داخل بعض الدول العربية يعزز من تواجد الاحتلال الصهيوني في المنطقة بل يجعل الكرة في ملعبه ويتحكم بها، ولن تكون نهايته إلى زوال!
بالتأكيد هناك فرق بين الصهيونية واليهودية ، ويجب التفريق بين الصهيوني واليهودي. فالصهيوني قد يدين باليهودية إلا أنه يرى أن فلسطين هي أرض أجداده وهي وطن قومي للشعب اليهودي المشتت في بقاع الأرض، ويجب إخراج الفلسطينيين منه، وهم لا يتوانون عن قتل الفلسطينيين لأجل ما يعتقدونه. أما اليهودي فيدين بالديانة اليهودية إلا أنه ينبذ ما تفعله حكومته كطائفة ناطوري كارتا، ويؤمنون بإقامة دولة فلسطينية يعيش اليهود في ظلها، ولا يؤمنون بالصهيونية ويؤمنون أنها سارقة أرض فلسطين ، وهؤلاء الطائفة يحاربهم الاحتلال، بل يقومون بقمعهم وضربهم، وهم يتضررون جداص من الاحتلال الصهيوني بسبب معتقداتهم.
|