[align=justify]
الصديقة الحبيبة الأديبة دكتورة رجاء
الأخ الأديب الأستاذ زين العابدين
جزيل الشكر والامتنان لتفاعلكم وأتفق معكما بالرأي تماماً..
الطائفية تولد الطائفية والجريمة تؤدي إلى جريمة مقابلة ، والحقن الطائفي المذهبي لأهداف سياسية لا علاقة لها في حقيقة الأمر بالدين، لم تعد تخفى على أحد..
قال الرسول صلى الله عليه: " التجارة بسمّ الثعبان ولا التجارة بالإيمان " صدق رسول الله.
مشكلتنا في أوطاننا ، وفي شبابنا الذي يتم اصطياده ، وانشغال شباب هذه الأمّة بالعداوة بين بعضهم البعض ، بدل أعداء الأمّة ومن اغتصبوا أرضنا..
مرت ذكرى النكبة الفلسطينية هذا الشهر دون أن ينتبه لها معظم الناس !..
إذا كنا نعرف عن الحشد الشعبي كل شيء تقريباً ، فمعظم الناس لا يعرفون عن داعش .. داعش التي كاد ينتصر الثوار في الفلوجة فدخلوها ليسيئوا للثوار فيها ويحتلوها فترة ثم يسلموها يتشرد أهلها، وهلمّ جرّ .. هذا شأنهم وديدنهم...
نحتاج كثيراً لنعرف عنهم أكثر ونحذر الشباب منهم أكثر وكل المخدوعين ، فكيف السبيل إلى هذا؟!
من هم ومن الذي أطلقهم ويدعمهم؟؟
ما هو المشروع الحقيقي وراء هذا التنظيم؟
البعض يقول أميركا، والبعض يقول إيران ، والبعض الآخر يقول العدو الصهيوني وآخرين يقولون النظام الإيراني ، وهناك من يقول هم مجرد مرتزقة يعملون للجميع وكل من يدفع لهم..
أين هي الحقيقة وكيف السبيل لحماية الشباب الذي يعاني الفقر والبطالة والشعور بالظلم من الوقوع في مصائدهم؟؟!..
أتمنى فعلاً أن نجد مزيد من الاهتمام بهذا الملف
عميق تقديري
[/align]