الغالية الأديبة الأستاذة هدى الخطيب
الموضوع خطير وشائك ومعقد ،ولا شك أن الأفكار والآراء التي ستطرح
ستختلف ، لكن أرجو في النهاية أن نضع اليد على الجرح ، وأن نجد
الحلول ، رغم أني أشك في ذلك ،،
إن الاختلاف الديني والتشدد الطائفي والمذهبي استفحل هذه الأيام
بشكل لا يطاق ، وهذا ما نلمسه وبشدة على كل الصعد ، وهذه الاختلافات
أدت ، وباسم الدين ، إلى استباحة القتل والتدمير والدمار الذي نشاهده حولنا ،
أما ما أراه أنا وأؤمن به ، وبكل بساطة ، أنني عربية مسلمة ، ولستُ
متعصبة لأي فئة أو طائفة ، فكل على دينه الله يعينه ، كما يقولون ،
وربنا هو من يحاسب ويعاقب ، ولا يحق لأحد أن يحاسب الآخر ،
الدين لله والوطن للجميع ، وهكذا يعيش الجميع بأمن وسلام ،
شكرًا لكِ غاليتي على طرح هذه الموضوعات المهمة ،
فائق تقديري واحترامي .