[align=justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أقتنع يا أستاذ عطا
لكن للأسف كثر يقتنعون وتتقلص أرواحهم وتتجهم ملامحهم..
لم أقتنع أن الزيادة في التعبد والصلاة والدعاء في ليلة النصف من شهر شعبان المبارك أو غيرها من الليالي ، بدعة مضلة تودي بالعبد إلى النار.
لا أقتنع أن العبادة والدعاء بدعة من التي ينطبق عليها قوله صلى الله عليه وسلم : (( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار))
عبادة ودعاء = بدعة = في النار
كيف هذا وكيف يستقيم بالله عليك؟!
كفى تضييق واسعاً يا أخي ، ضيقتم علينا ديننا وحولتموه بمذهبكم السلفي من فضاء روحاني نوراني رحب وفسيح إلى مجرد طقوس مصبوب لها قالب جامد محدد
الاجتهاد في العبادة بدعة وضلالة!!
قراءة القرآن المُنزَل من الله عزّ وجل، في بيت الميت بدعة وضلالة بينما حديث داعية حلال، يعني كلام الله ضلالة وكلام إنسان يسمى داعية صواباً!!
الصلاة على النبي في ذكرى مولده بدعة وضلالة
كل شيء بدعة وضلالة إلا تجفيف روحانية الإسلام فهو الصواب
الحرام هو هذا الخنق للإسلام وروحانياته بأوامر ونواهي
حتى لو كان بدعة ، فهناك بدع مستحبة، وفي هذا أيضاً حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم لإعرابي : " ضيقت واسعاً "
نريد ديننا برحابته وروحانيته وجماله نحلّق معه بأرواحنا ونستريح.
الكل اليوم يفتي ويحلل ويحرم.. بل يحرم ويزيد في التحريم، حتى بتنا نشبه فرقة الغلاة اليهود.
لا أحد يسمح له أن يعطي وصفة علاج إن لم يكن طبيباً
أو يرخص بناء إن لم يكن مهندساً
أو يدافع عن متهم إن لم يكن محامياً
إلا الدين، الكل قوي جريء عليه ودون اختصاص ورخصة يفتي
أعرف أنه لا فائدة من كلامي - وصلنا للزمن المشار إليه - قالها الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم...
ليعود الدين غريباً كما بدأ
اللهم سلّم .. اللهم سلّم..
أتمنى أن تقبل مداخلتي خصوصاً وأنك وضعتها في قسم المناظرات ، وتفضل بقبول فائق احترامي
[/align]