[سميرة مردفي]

بسم الذي ثبت أقدامنا على الارض وبث فينا روح النقاء وألتمس منا السجود لنكثر بالدعاء أحيي كل واقف كل جالس كل طليق في الهواء
حر لا قيد يحز معصميه لا رباط طويلة حباله يذهب بها بعيدا لكن حين يترائ له الدرب المنشود تجد الحبل اشتد به ويحاول سحب جسده الى
ذاك الدرب لكن يا لا الحسره لاهو حر ولاهو مقيد فعلا فاي أسم سنطلقه على مثل هكذا انسان ؟
يا أيها المرتدي لتلك البردة عنوانها أنا هنا أنا عازف لحن تليد قوي الهجة بالخطاب وبارع في ركوب حصان الروي ملتهبا بتلك النشوه غارقا
في غياهيب الدلال منتصرا على الضباب راكبا مركبة من سحاب تمر بها فوق حالم يرتقب فتنزل من عرشك لبدا ورعدا قويا يدمدم يهز الكيان
فتمطر وتثلج وأنا فرشي الحصير وبردتي بردة فقير معدم رثة اطراف ردائي وشارف مرفقاي على الظهور باغتسال بطهور بوضوء بعتناق
لرقعة من السجاد اريد الانتصار اريد الابحار لاسفينة بقربي ولاطائر مر بجانبي يحملني معه للبعيد ولا ولا ولا
طال الانتظار لاح فجر بالبزوغ انهار به مرتقب النجوم صار طريحا صار ضريحا ارسم فيه اراسله اناشده بان لايشد عليا بالعتاب بالملامة فلا حول
لي ولاقوة ولاعزم لدي ولاسنام اعلوه لاشد الترحال في صحراء لأذهب السراب تلك الغابات الغناء وتلك البحيرات المملاة بحلم بقلم بورقة أو ان شئتم
بريشة من ذنب طاووس أحلم أن اخط بها على سطح البحار ليلمح تاجر بحر او مغامرون فيه او أو أو أو
مثلي انا يرتجي يحتسب الخطى برتقب النجوم .
أنا ألاسير أنا الضمير ،انا الصغير أنا أنا أنا ...................................
من ألأسر أكلم وأسلم وأحيي وأناشد هل من مفتاح لأفك الاسر لاعبر لانتصر لأسر لأعلن لأبيح دماء أوراقي للناظرين للغاوين
لمحبي السفر عبر الغيوم .
سلامي من على فوق السجاد من تحت وسائدكم سأبلغكم أياه وجها لوجه ذات يوم
أحيي راياتكم مهما كانت الرموز التي تحملها والالوان التي تطهرها
مني من رايتي نجمة وهلال لون أخضر وأحمر وأبيض
دماء سلام وأمل بالتحليق سيبقى
على مر الزمان
أهداء ونداء من قلمي سميرة مردفي
أسيرة طالبة للحرية