علموها تحب.. حمـــــــــــــار
استوقفتني صباحا ومضة فيس بوكية، من مهندس محترف، يهندس الكلمة والحجارة
فإذا بالعنوان يشدني إلى شئ ما، جلبته معي وعنونت موضوعي به بتصرف
الفكرة باأولي الألباب، تعليم الفتاة حب الحمير والبغال، والحشرات الزاحفة
وأفلام الرعب، ومتابعة عالم الحيوان!!!
فالربما كتب لها القدر أن لا تلتقي بحمل وديع بحمل صفات الإنسانية، ولا يمكن تشبيهه
بأي نجم عربي أو غربي، ونسبة تعليمه إلى ما دون الخمسة بالمئة، وفهمه لا يرقى
إلى مستوى عقلية منفتحة، ولهجته المحكية أقرب إلى الشعبية
وعيونه زايغة، ولا يملك من أمره رشدا، قابع تحت الوصاية الجبرية، لجرم أخلاقي سابق
بحياته، حتى لا تحاول الانتحار، وتسود بوجهها الحياة، ويسمع الجيران صدى صوتهم مع الأيام
وتتردد على العيادات النفسية ويقول عنها مجنونة
فمن الأنسب لفتاتنا المسكينة عالم الحيوان، الذي سيعلمها التأقلم مع كافة الأصناف الهمجية
بحال سمح لها عالم الحيوان التصرف بكل همجية
علموها تحب حمار
إلى أن نلتقي مع فكرة جديدة
تحيتي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|