[فهيم رياض]

يلزمني إعادة قراءة هذه المهزومية لكي يتسنى لي التعليق عليها ، لكن
تأكد يا أستاذ أنه في هذا الوقت المتسم بالتضامن العالمي مع القضية
الفلسطينية وتفهم سعيه لتحقيق مطالبه ، نجدك أنت و آخرين و دول
عربية مجاورة لفلسطين على وجه الخصوص تعمل بكل ما أوتيت من
قوة على معاكسة هذاالتيار ومجاراة أعتى الصهاينة بل وتجاوزهم في
الكثير من الأحيان و في الكثير من الجوانب كغلق المنافذ بإتجاه القطاع
و ردم الأنفاق بالأسمنت المسلح و تقشير الشريط المجاور لغزة و إلصاق
شتى التهم وأقذرها بحماس و القوى الفلسطينية المسلحة دون أن تسثني
حتى المسجونين في سجون اليهود أو الشهداء قبل تاريخ إرتكاب الجرائم
الملفقة لهم والتعهد بحماية ظهر إسرائيل.
وأخيرا أنصحك بعدم معاداة إسرائيل فكريا لأن هذه الأخيرة تخشى
المفكرين أكثر من خشيتها رافعي السلاح في وجهها و قد تفعل بهم
ما فعلته غولدا مائير بالكثير من حملة الفكر المقاوم انذاك.