تركت باب غرفتي مواربا ليتسلل ذاك الزمن الجميل ، الذي كنت أنتظره ،والذي تحكي عنه روايات اليوم وخواطر الأمس..
وما أن أطل على حجرتي وفضائي حتى أحكمت إغلاق الباب ، فبدا لي الزمن الجميل .. خفيا
وبدت المسافة تقل .. ليوغل الزمن .. في ظلام أكبر وحلم .. قد اندثر
فلم يعد الزمن الخفي موجودا .. بل أصبح زمن الظلام .. لا زمن الأحلام
(يوما ما .. سيعود الزمن الجميل .. )
سمفونية غريبة .. نستمتع بها ونتورط في حبها ، لنقف مخدوعين مستسلمين أمام حقيقة الزمن الحقيقي .. الذي لا نريده فتوربُ الأبواب ليتسلل إلينا في قناع الزمن الخفي ...
تبا لهذا القناع .. الذي اصطنعته لتحظى بالإقبال والانتظار .. !!