عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 08 / 2015, 34 : 01 PM   رقم المشاركة : [34]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: إصدارات جديدة عن مركز دراسات الوحدة العربية 2015

السّيادة: الاقتصاد والمجتمع

صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "السّيادة: الاقتصاد والمجتمع" تأليف: ماكس فيبر، ترجمة: الأستاذ محمد التركي.
ما طرحه ماكس فيبر في "السّيادة: الاقتصاد والمجتمع" أسّس لـ "مفهوم اجتماعي واضح للسيادة" لم يجده هو الآخر لدى سابقيه من أهل الاختصاص وحاول تعريف نماذج السيادة الخالصة بغضّ النظر عن الظواهر التي يمكن أن تتجسّد فيها عبر التاريخ. و هو ما جعله ينفرد بعمله هذا عن بقيّة معاصريه من رجال الحقوق و المؤرّخين وعلماء الاجتماع.

لقد عبّر ماكس فيبر في المصطلح Herrschaft عن عددٍ من الدلالات مثل الهيمنة والسيطرة والسلطة والحكم. إلّا أنّه حمل أيضاً دلالة سلبية تتمثل في العنف أو القهر الذي يصاحب دائماً مثل هذا الفعل السياسي، وهو ما حاول فيبر تجنبه في تحديده لهذا المفهوم باعتبار أنّه كان يرغب في تأسيس مفهوم أشمل يشرّع للسلطة بصفة عقلانية.

تطوّر مفهوم السّيادة في مستهل القرن العشرين بالسجال الذي جرى آنذاك بين ماكس فيبر ومعاصريه من رجال القانون والمؤرّخين وعلماء الاجتماع الذين اهتمّوا بهذا الإشكال بحثاً عن التحديد الأقوم لنموذج السّيادة الذي يمكن التشريع له بصفة عقلانية. واختلف ماكس فيبر عنهم في تمكّنه من تحليل وسبر أغوار وتجريد السّيادة وحصرها في نماذج ثلاثة خالصة وهي: السّيادة البيروقراطية والسّيادة التقليدية والسّيادة الكاريزماتية. فمن خلال هذا التقسيم يتيسّر للقارئ التعرّف إلى أنماط السّيادة في إطارها المفهومي الخالص ثمّ السّعي إلى وضعها على محك التجربة حيث يمكن مقارنتها بالواقع السياسي والاجتماعي لاستخلاص النتائج التي قد تسفر عنها هذه التجربة.

نبذة عن الكاتب
ماكس فيبر
(1864-1920) أستاذ القانون، والعلوم المالية، وعلم الاجتماع، في جامعات ألمانيّة عديدة وفي فيينا. أرسى ما بات يعرف بعلم الاجتماع الفهمي، وعلم الاجتماع الديني. من مؤلفاته: The Theory Of Social And Economic Organization, The Protestant Ethic and the Spirit of Capitalism, The Sociology of Religions.

نبذة عن المترجم
محمد التركي
أستاذ جامعي تونسي متقاعد، مختصّ في الفلسفة الغربية المعاصرة والفلسفة الوجودية. له العديد من المقالات بالألمانية والفرنسية والعربية. ومن بين مؤلفاته بالألمانية: الحرّية والتحرّر، جدلية البراكسيس الفلسفي لدى جان بول سارتر (1985)، الإنسانوية والتثاقف (2010).

زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس