بارك الله فيك أختي الكريمة ميساء
وحقا أن الداءَ والمرضَ هو : تقصيرُ المسلمين في دينِهم، ومخالفتُهم لشرعِ ربِّهم
وسنّةِ نبيّهم صلى الله عليه وسلم ، وأنّ الدواءَ والشفاءَ هو في رجوعِهم إلى دينِهم
وتمسُكِهم واعتزازِهم به ، وأنّ غلبةَ الكفارِ وقوتَهم وكيدَهم، وتسلّطَ الحُكّامِ الظلمةِ
على بعضِ دولِ المسلمين وتفرقَ المسلمين واختلافَهم إنما هي أعراضٌ لا أمراض
سببها هو إعراضُ كثيرٍ من المسلمين عن دين الله عز وجل ، يقول سبحانه وتعالى
في محكم كتابه العزيز (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ).