عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 09 / 2015, 56 : 07 AM   رقم المشاركة : [3]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: إطلاق مسابقة القراءة النقدية لعدد من نصوص شاعرنا الكبير طلعت سقيرق

الشعر الوطني:
1-


لا الشمسُ غائبة ٌ .. ولا ..
صوتُ الجذورِ .. ولا .. ولا ..
إنَّ الأغاني عالياتْ ..
ورؤوسنا ..
أعلى .. وأعلى .. عالياتْ ..
ونحبُّ أنْ ..
وتحبُّ أنْ ..
نمضي .. ونمضي في الطريقْ
أطلقْ رصيفَ الذكرياتْ ..
أطلقْ نشيدَكَ عالياً ..
أطلقْ شموسكَ والجبينْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ
أعلى من السجانِ أنتْ
أعلى من القضبانِ أنتْ ..
أعلى .. وأعلى ..
أنتَ .. أنتْ ..
أنتَ الفلسطينيُّ يا رئةَ الزمانِ إلى المطرْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتَ
وأنتَ أنتْ ..
الأرضْ أنتْ ..
والدارُ أنتْ ..
والبرتقالْ ..
أنتَ السهولُ جميعُها
أنتَ الجبالْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ
أنتَ المطرْ ..
أنتَ الجذورُ وأنتَ في
جذعِ الشجرْ ..
* * *
حيفا يداكْ
والكرملُ المجدولُ من شمسٍ هواكْ
عكّا تراكْ ..
يافا على أشجارها ..
شدّتْ خطاكْ ..
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ ..
سرُّ الهوى الملتمِّ في شفة الجليلْ
يهفو إليكَ وأنتَ تحتضنُ الخليلْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ ..
سرُّ انتصابِ السنديانْ
أنتَ الأصابع حين ينطلقُ الحجرْ ..
أنتَ المواويلُ التي ..
شدّتْ على خصرِ الشجرْ ..
* * *
للسجنِ والسَّجانِ قضبانُ الحديدْ
ولكَ النشيدْ ..
ولكَ النهاراتُ التي تأتي إليكْ ..
من أرضكَ السمراء ِ تأتي
من قبضةٍ شدّتْ على خصرِ الحجرْ ..
من كلِّ .. لا ..
من خيمةٍ من كلِّ دارْ ..
من طفلةٍ قبضتْ على حدِّ النهارْ ..
دمنا منارْ ..
سنظلّ نصرخُ في الطريقِ إلى الطريقِ ..
إلى الديارْ
للأرضِ إنّا عائدونْ ..
إنّا إليكم عائدونْ ..
يدنا تشدُّ على الزنادْ ..
دمُنا منارْ ..
خطواتنا من كلِّ دارْ ..
ستهبُّ إنّا عائدونْ ..
فلكَ النهارُ لكَ النهارْ ..
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ ..
شجرٌ وميلادٌ .. وأنتْ ..
هذا النهارُ إلى النهارْ ..
للسجنِ والسجانِ قضبانُ الحديدْ ..
ولهم ظلالُ ظلالهمْ ..
ليلٌ لهم ..
ولهم زوالْ ..
أطلقْ جميعَ الأغنياتْ
والذكرياتْ
الأرضُ لكْ ..
والدارُ لكْ ..
ولكَ النشيدْ ..
أنت الذي فجرتَ في الشجرِ الثمرْ
أنت الذي عبّأتَ بالماء المطرْ
أنتَ الذي أرّختَ في الأرضِ الجذورْ
أنتَ الذي أعطيتَ للزمنِ البذورْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ ..
في زهرةِ الليمونِ أنتْ ..
في حبّةِ الزيتونِ أنتْ ..
في البرتقالْ ..
فليصرخوا ..
وليقبعوا خلف الأكاذيبِ القصارْ
وليرفعوا سجناً وقضباناً ونارْ ..
فإلى زوالْ ..
لابدّ أن يأتي النهارْ ..
أنتَ الطليقُ .. وأنتَ أنتْ ..
في صرخةِ الميلاد أنتْ ..
في خطوةِ التاريخ أنتْ ..
الشمسُ أنتْ ..
الأرضُ أنتْ ..
الدارُ أنتْ ..
لابدَّ أن يأتي النهارْ ..
لابدَّ أن يأتي النهارْ ..

***


المصدر:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=4217


2-
((ما بين جثته وسكين الغزاة ))




أيكونُ عيدْ !!!
ودمٌ على طولِ النشيدْ ؟؟!!
يتدفقُ الموتى فرادى أو جماعاتٍ
يلفونَ البلادَ ويسألونْ :
أيكونُ عيدْ ؟؟
يتدفقونْ ..
من صرخةِ الطفلِ المقمَّط بالدماءْ
حتى أصابعهِ الأخيرةِ
أشعلتها طلقةٌ عندَ المساءْ
فتأرجحتْ ما بين سرَّتهِ وسرَّتهِ
بقايا نبضةٍ سقطتْ
على وجهِ السماءْ
أيكونُ عيدْ ..؟؟
لأصابع الطفل المقمّط بالدِّما
ليديهِ تعتصرانِ حلماً مبهما
طرقتهُ سكينُ الغزاةِ فكلّما
همّتْ تجمِّعهُ الظلالُ تحطّما
تعبتْ خيولُ الحلمِ حتى قبلما
أن تعرفَ الخيّال أو أن تُلْجَما
أيكونُ عيدْ ؟؟!!
يتوزّعُ الموتى رصيفَ الذكرياتِ ويطلعونْ
.. يتدفقونْ
يتبادلونَ وجوههمْ ..
يتلفتونَ ..
ويصرخونْ :
يا سيفَ عنترةَ انتظرناكَ انتظرنا
ظمأ ٌ على هذا المدى .. فأجرْ ..
أجرنا ..
أتركتَ عبلةَ للغزاةِ وأنتَ منّا ؟!
يا سيفَ عنترةَ انتظرناكَ ..
انتظرنا ..
يتدفّقُ الموتى فرادى
يتدفقونْ ..
ويصيحُ عنترةُ المكبل بالزمانِ
لكمْ هَرمْنا ..
كم هَرِمْنا ..
* * *
يا أيْها البلدُ المقيّدُ بالسلاسلْ
في دير ياسينَ البلابلْ ..
سقطتْ على طول الجراحْ ..
دمها المباحْ ..
في كفر قاسمْ ..
جاءتْ على الوترِ الشظيّهْ ..
وتقطعتْ أطرافُ قبيهْ
يحكى .. ويحكى .. عن سلامْ !!!
ما بينَ جثته وسكين الغزاةْ
يحكى .. ويحكى .. عن سلامْ ..
يتدفقُ الموتى فرادى أو جماعاتٍ
يلفونَ البلادَ ويسألونْ
عن آخرِ الزيتون في أحلامِ صبرا
يحكونَ عن كلِّ العصافير التي كانت تغنّي
سقطتْ وصارَ اللحنُ مرّا
صار مراً .. صار مرّا ..
يتدفق الموتى قليلا ..
يتساءلونَ عن الحكايا ..
آهِ شاتيلا الضحايا ..
جثة ً علقتُ قلبي فوقَ أبوابِ الشظايا
يصرخُ الموتى قليلاً ..
يطلع الموتى قليلا
يطرقون الآنَ وجهَ الريح من وعد سيأتي
…. ثمّ يأتي
لا .. ولا حتى المطرْ ..
في صرخة الموتى وغصّات ِ الشجرْ ..
جفّت ينابيع البلاد وأضربتْ ..
وبكى على الوترِ .. الوترْ ..
/ طرقاتُ حيفا ..
أين الذين أحبهمْ ؟؟
أبواب حيفا
أين الذين أحبّهمْ ..؟؟
ما للشوارعِ أوقفتني ..
ورمتْ على ظلّي دموعاً حيرتني ..
يتجوّلُ الموتى فرادى أو جماعاتٍ
يلفّون الشوارعَ يشهقونْ ..
وتصيحُ حيفا :
هذي السلاسلُ أتعبتني ..
ويصيح عنترةُ المكبّلُ بالزمانِ
لكم هرمنا … /
يتدفقُ الموتى قليلا ..
يتساءلُ الموتى فرادى .. أو فرادى ..
أيّ عيدٍ .. أيّ عيدٍ ..
أيّ عيدْ ..؟؟ !!!


المصدر:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=4219

3-




الأرضُ والشعبُ الحجارةُ والدمُ
= شمسٌ فلسطينية ٌ لا تُهزمُ
شدُّوا على خيل الصباح فأورقتْ
= في القلب للنصر القريب الأنجم
ضوءُ النهار ِعلى الجبين ِعلامة ٌ
= والسيف إنْ عز السلاح المعصمُ
يتبادرونَ إلى الجهاد ِ بهمة
ٍ = يتسابقونَ وكلهمْ متقدِّم ُ
أجسادهم درعُ الثرى ودماؤهمْ
= زيتُ القناديل ِ التي لا تفطم ُ
روحُ الفداءِ عزيزة ٌ لا تنحني
= والشمسُ للنفس ِ الأبيّة ِ توأم ُ
يقضي فتأخذهُ السهولُ نديّة
ً = ويضمهُ العلمُ الأبيُّ ويلثم ُ
يلتمُّ في قطر ِ الندى من عشقه
ِ = ودم ُ الشهيد له الزهور تبسّمُ
ساروا فسارَ المجدُ في أعطافهمْ
= وتقدّموا فارتاع َ ليل ٌ مظلم ُ
يدهمْ سلاحُ الحرب ِ أو أجسادهمْ
= وحجارة ٌ وتكاتف ٌ وتراحم ُ
مدنٌ قرى..شجرٌ ثرى..وشوارعٌ
= أمل ٌ وجذرٌ ثابت ٌ وتلاحم ُ
كلُّ البيوتِ إلى القتالِ تقدَّمتْ
= وانقضَّ من باب ِ النسور ِ مخيّم ُ
خيلٌ من َ الرشقات ِ تلتهم ُ المدى
= تشتدُّ في طيرانها وتحمحم ُ
مقدودةٌ من صخرنا فكأنها
= نارٌ على أعدائنا تتضرّم ُ
تنصبُّ في الوجهِ الغريبِ تهدّه
ُ = وإذا الرؤوس ُ تراجعتْ تتقحّم ُ
خيلٌ وفارسها الأصابع لا تني
= تمتدُّ في صدر ِ الفضاء ِ وترجم ُ
تستبسلُ الأرواحُ لا تخشى الردى
= بحر ُ الندى أنَّ الشهادة َ مغنم ُ
نفسُ الكريم ِ من َ الجبال ِ شموخها
= والحرُّ يأبى الذلَّ لا يستسلم ُ
باهتْ فلسطينُ الحبيبةُ أنهم ْ
= شجرٌ بشمس ِ بلادنا يتلثم ُ
ما أخّروا دفع َ المهور ِ وإنْ غلتْ
= المجد ُ منْ أمجادهمْ يتعلم ُ
وقفوا وقدْ عزَّ الوقوفُ كأنهمْ
= قمرٌ وحولهمُ الردى يتزاحمُ
ما عادَ في بال ِ الرجاء ِ وبالهم
ْ = أنّ الجيوش َ تأهّبتْ وستقدمُ
كمْ صرخة ٍ إنَّ البلاد حبيسة ٌ
= في القيد ِ منْ أوجاعها تتألم ُ
صبروا على طولِ الجراح ِ وصابروا
= وعسى لعلَّ جيوشكمْ تتكرَّم ُ
تتلفّتُ الشطآنُ من شوق ٍ بها
= ووعودكمْ في كلِّ يوم ٍ حصرم ُ
المسجدُ الأقصى يباحُ فويحكمْ
= يبكي دماً منْ صمتكمْ لا منهم ُ
أفكلما صرختْ فلسطينُ انهضوا
= تتسابقونَ لنومكمْ كي تحلموا
تتغندرونَ إذا الخيولُ تسابقتْ
= وإذا اقتضى فالبعضُ قدْ يتوحّم ُ
كمْ صرخة ٍ والأرض ُ في أغلالها
= ودمُ الصغار ِعلى المدى يستفهم ُ
طالَ انتظارُ الحاكمينَ بأمرهمْ
= وأمورهمْ في الحربِ لا تستخدَم ُ
أسفي على زمن الرجال ِ إذا انقضى
= تبكي الدموعُ وموجها يتلاطم ُ
أينَ الذينَ إذا الجيوش تلاحمتْ
= كانوا سيوفَ الحقِّ لا تتثلم ُ
هبّتْ فلسطينُ ارتوتْ منْ مجدهمْ
= راحتْ تدكّ ُ البغي لا تستسلم ُ
أحفاد ُ خالدَ لا تكلّ ُ زنودهمْ
= رجموا العِدى بحجارة ٍ لا ترحم ُ
الله أكبر ُ قدْ مضوا ما همّهمْ
= أنَّ الردى في كلِّ شبرٍ يجثم ُ
الله أكبرُ والنفوس ُ أبيّة ٌ
= شعبٌ إلى عليائه ِ يتقدم ُ


توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس