عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 09 / 2015, 47 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:sm104: على وريقات عمري / هدى الخطيب

[align=justify]هل أعتذر لك عن غيابي الطويل تاركة أوراقي لك يأكلها الغبار أم تعتذر لي أنت على رحيلك المفجع الذي ما زلت أعاني سكراته؟؟!!..

قالوا – مات – أخبروني أنك في عداد الموتى - ومن قال أننا لا نغضب من الموتى على موتهم؟!
عاجزة أنا يا صديقي الأزلي عن فك طلاسم الموت والحياة!..
قرعت باب القبور باحثة عن أنايَ لأزيح عنها التراب.. راجية في ظل يأس مرير أن يفتح لي باب .. أي باب! ..
اخترقت كل زوايا الفقاعات الفيزيائية يلفني الصقيع قارعة على أوتار الزمن الدافئ أبحث عنك وعن أمي وعن كل من أحببتهم وأحبوني أكثر مني في كل العوالم المتوازية .. بحثت طويلاً .. بحثت كثيراً ... لم يتعرف عليّ أي طلعت منهم في تلك العوالم المتوازية ولم أتعرف على الأحبة في كل تلك المرايا المقعرة الأبعاد!!
وهي – نسختي الأخرى - كانت لي بالمرصاد – حين سمعتُ صوتك هناك تقرض الشعر وتلقيه – هناك- سجدت شكراً - صدتني هدى التي هناك ودعتني للرحيل عن عالمها!!
رجوتها أن تتركني برهة أجلس في المقعد الخلفي أحضر أمسيتك .. توسلت لها ..
لكنها كانت قاسية .. خافت على دفئها من صقيعي ومن رياح حزني أن تعبث بأوراقها..
طردتني إلى حيث البرد والصقيع..
حاولت اختراق جدار الزمن لعلي أعود إلى ماضٍ جميل ما زال فيه الطقس ربيعياً والنجوم تتلألأ في كبد السماء – لكن – رياح الزمكان كانت أقوى من احتمال جسدي المتعب ، قذفت بي رياحه بعيداً ورمتني في صحراء قاحلة حيث لا ماء ولا هواء ولا نجوم ... سرت طويلاً على غير هدى حتى وصلت إلى بيتي الموحش البارد..
عدت هنا أفرد صفحات التراب علني أعثر بين ذراته على أمل يعيد لي هداي ويعيدني إلى الحياة..
كان هديل الحمام خلف نافذتي شجياً حزيناً وأنا ما زلت في عنق الزجاجة سجينة لا أنا هنا ولا هناك..
سألت الحزن عن دمعي متى يجف ولم ألق منه جواب!..
حدثني الحزن عني .. عن أن الموت هو الحقيقة الوحيدة في كل العوالم والأبعاد والأزمان وأن الحياة هي السراب...
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس