[align=justify]أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
ألف تحية وسلام
أحياناً نكتب مباشرة ولا نعرف ماذا كتبنا، ربما نخرج بعض ما في العقل الباطن!
ونحن على مشارف ذكرى رحيله الرابعة، كنت أود الكتابة لصديقي الأثير وابن عمتي المفضل طلعت - طلعت الإنسان - لا الشاعر والأديب ، فأنا كنت معتادة على سنوات العمر كلما ضاق صدري أبحث عن طلعت لأحكي له وأرمي عنده ما يثقل صدري- رغم فرق العمر والذي يكون جلياً في الصغر- كنت حتى في طفولتي أكتب له رسائل ويكتب لي- وكنت أغضب من عمي يحيى حين يقرأ الرسائل - طبعاً كنتُ في طرابلس وطلعت في دمشق، وكان البريد عادياً بمغلف وطوابع - وهذا البوح حين يمتد على طول العمر يمسي إدماناً - واليوم أبحث عنه من حولي ولا أجده سوى في أعماق نفسي وروحي، حتى يصعب أن أفصل لأتمكن من الكتابة له...
جربت التوسع ربما في البحث عنه مستعينة بالفيزياء واحتمالاتها، ولكن هيهات!! ..
لك ولأسرتك الكريمة أطيب الأماني وعيدكم دائماً مبارك بإذن الله[/align]