|  15 / 10 / 2015, 22 : 11 PM | رقم المشاركة : [1] | 
	| يكتب النثر و الشعر التفعيلي | 
				
				واسجد واقترب ...
			 
 
{كلا} أي لا يقدر على دعاء ناديه ولا ينتهي عن أذاه للمطيع بالتهديد فليرتدع عن كل من ذلك.ولما كان كأنه قيل: فما أفعل؟
 قال معرفاً أن من علم أن طبع الزمان وأهله الفساد، وجب عليه الإقبال على شأنه والإعراض عن سائر العباد
 {لا تطعه} أي في نهيه لك عن الطاعة بالصلاة أو غيرها.
 ولما كان نهيه عن الصلاة التي هي عماد الدين، وكانت الصلاة يعبر عنها بالسجود لأنه - مع أنه جزؤها - هو أشرفها، وهو أيضاً يطلق على مطلق العبادة، قال تعالى مشيراً إلى النصر له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأتباعه على كل من يمنعهم عبادته:
 {واسجد} أي دم على صلاتك وخضوعك بنفسك وجدد ذلك في كل وقت. ولما كان السجود أقرب مقرب للعبد إلى الله قال:
 {واقترب *} أي اجتهد بسرك في بلوغ درجة القرب إلى ربك والتحبب إليه بكل عبادة لا سيما الصلاة فإنه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.*
 ---------------------
 * نظم الدررللبقاعي
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |