24 / 08 / 2008, 53 : 03 AM
|
رقم المشاركة : [210]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
الحكومات العربية في مأزق
’’حماس’’ تنتقد الموقف السلبي للعرب
وتطالبهم بكسر الحصار
محيط : لماذا لا يتحرك العرب والمسلمون لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة؟.. وهل تحرك الدعوات التى أطلقها زعماء حماس مشاعر الحكومات العربية أم تظل في سبا عميق عما يدور بفلسطين..أسئلة عديدة تطرح نفسها بقوة داخل الشارع العربي, بعدما نجحت سفينتان تحملان نشطاء سلام اليوم السبت في الوصول لشواطئ غزة الذي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس", والتغلب على الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
فمالك السفينتين اليونانيتين "بسياس فينجليس" اللتين كسرتا الحصار على القطاع, وفريق المتضامنين الأجانب الـ (46) حقوقيا وناشطاً, انتقدوا ضمنياً الموقف السلبي للشعوب العربية, وأعربوا عن أملهم في أن تكون خطوتهم فاتحة خير على الفلسطينيين وكسر الحصار ووعدوا بمواصلة التضامن.
انتقادات ضمنية وقال فينجليس: " إن المتضامنين اللذين ينتمون لـ(17) بلداً وجنسية مختلفة يحبون الحرية، وهم ينظرون إلى خطوتهم الرمزية أنها فعلاً كسر للحصار والحظر المفروض من قبل (إسرائيل) على أهالي قطاع غزة, من العار والمخجل على البشرية أن يحرم الشعب الفلسطيني الذي يملك الحضارة والتاريخ والمتجذر في الأمة العربية والإسلامية من التمتع ببحره والتواصل مع العالم، ونحن نأمل أن يكون عملنا البسيط مجرد بداية لحقبة جديدة تسمح لشعوب البحر المتوسط التمتع بالحضارة والتطور والحرية".
وأشار مالك السفينتين إلى المساهمة الرمزية التي حملتها السفينتين للمشافي الفلسطينية في غزة التي تعاني من نقص وعجز حاد في الأدوية والمعدات على علم المنظمات العالمية والإقليمية الصحية، الأمر الذي نسبب في معاناة الشعب الفلسطيني إضافة إلى العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل الأمر "غير المقبول".
أما عن وقع القرار الإسرائيلي بعدم ممانعة مرور السفن لغزة؛ قال فينجليس:" إسرائيل شعرت بشيء من العزلة وما عاد بإمكانها الاستمرار بسياستها العدوانية وتوجيه التهديد لقاربين يونانيين يريد من فيه كسر حصار ظالم على مواطني قطاع غزة لأنهم يقفون مع الفلسطينيين يصرون على المساعدة", وأكد أن رحلة التضامن مع الفلسطينيين لن تتوقف عند هذا الحد وأن المجموعة ستواصل دعمها للفلسطينيين وكل اللذين يعانون في العالم.
تصريحات حماس حركة "حماس" حاولت استغلال المناسب واستثارة حُمية الدول العربية, حيث أعرب مشير المصري أمين سر الحركة عن أمله أن تتحرك الشعوب العربية والإسلامية من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة بشتى الوسائل، على غرار تحرك بعض الأوروبيين من خلال سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص إلى غزة، مطالبًا بفتح معبر رفح مع مصر فورًا.
وتمنى المصري أن يحرك ذلك "وجدان وقلوب الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها، وتحرك فيهم نخوة القومية ونخوة الإسلام، ونخوة العروبة، ونخوة الإنسان", معتبرًا أنه "من العار أن يخاطر الأوروبيون ومن معهم بأنفسهم، وأن يصروا رغم كل التهديدات والوعيد للوصول إلى قطاع غزة، وفي المقابل نرى أن الشعوب العربية والإسلامية تقف تتفرج لتعرض الشعب الفلسطيني في غزة للموت البطيء في حصار لا مثيل له، ولم يمر في تاريخ الحصار الحديث".
كما طالب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، بأن يكون هناك "صحوة ضمير وعودة إلى الرشد الإنساني والقومي والإسلامي لدى كل مسئول، وكل صاحب قرار عربي ومسلم ومساند للشعب الفلسطيني، وليقف إلى جانبه ويؤازره، ويسعى إلى فك الحصار عنه".
وعبر المصري، عن استهجانه لأن يفك الحصار من البحر "في ظل بقاء الحدود مع مصر مغلقة"، مشيرًا إلى أن قرار فتح المعبر "هو عربي ومصري .. وإن العقل لا يستوعب ذلك، وكنا نتمنى لو كانت هذه السفن قد أبحرت من الموانئ العربية، وأن يفتح معبر رفح".
حق مشروع
وفي نفس السياق, أكد الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم "كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية" أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش مثل باقي الشعوب، ولن يستسلم يوماً للحصار السياسي الإسرائيلي, وقال خلال مشاركته في استقبال السفينتين:" الحصار هدفه عزل الشعب الفلسطيني عن حكومته وعن خياره الديمقراطي لكن هذا التجمع الكبير يثبت للعالم وللولايات المتحدة الأمريكية والرباعية والعدو الصهيوني لكل من يتآمرون على هذا الخيار، أننا لن نركع لغير الله سبحانه وتعالى".
وأضاف:" صحيح أن سفينة فك الحصار هذه لن تكون المفتاح السحري لحل أزمة الشعب الفلسطيني الاقتصادية، ولن يكون فيها مايغيث الشعب وما يخفف عنه الآلام، ولكنها سفينة رمزية تعبر أمام العالم العربي خاصة أن على الأمة أن تتحرك", وتساءل:" إذا كانت ضمائر الإنسانية تتحرك من أجل الشعب الفلسطيني، فأين هي الضمائر العربية الضمائر الإسلامية، أين هم العرب هل ماتت ضمائرهم إلى الحد الذي يخافون فيه بأن يقولوا كلمة حق واحدة ولم يتحركوا ولو تحركاً رمزياً؟".
سفينة ثالثة ومن جهة أخرى, قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن سفينة ثالثة انطلقت من ميناء مدينة "أسدود" الإسرائيلية شمال قطاع غزة.
وأضاف الخضري أن اللجنة على استعداد لحمل عشرات الطواقم الصحفية في قوارب من مرفأ غزة لاستقبال السفينة القادمة لكسر الحصار عن قطاع غزة, مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول التشويش على خدمة الاتصالات للسفن الثلاث إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
وأكد نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطينى أن هذه الجهود التى بدأت منذ عامين عبر مجموعة من الناشطين استطاعت أن تلفت أنظار العالم للحصار الظالم على قطاع غزة, مطالباً المجتمع الدولى بإنهاء الحصار والممارسات الاسرائيلية بالضفة الغربية والتى لا تقل صعوبة عن الأوضاع بالقطاع.
يذكر أن صحيفة "الجارديان" البريطانية كانت أول من أشار في مطلع الشهر الجاري إلى الرحلة , مؤكدةً مشاركة نحو 46 ناشطًا، بينهم بريطانيون، في مقدمتهم شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وناج من الهولوكوست، وراهبة أمريكية في الـ81 من العمر.
وتعتزم حركة "حرروا غزة" ومقرها كاليفورنيا، فتح مداخل دولية للوصول إلى القطاع، وذلك عبر توصيل الشحنة "الرمزية" التي تشمل بجانب سماعت الأطفال إمدادات طبية أساسية.
[/align][/frame]
|
|
|
|