-     وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا  لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ  وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ  النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5) الرعد
-     وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ  فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ  أَلِيمٍ (32) الأنفال 
-     قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى  وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ  إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46) سبأ 
-    كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) الصف
-    وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) الأنعام
-     وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ  اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَـانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) ابراهيم
-    بسبب  الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية في هذا المتصفح  بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث برواية حفص  عن عاصم من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل .
-    عجباً من الإنسان , يخاف من الناس و لا يخاف من رب الناس !
-    عجباً من الإنسان , لا يرضى أن يغشه أحد و لكنه هو نفسه لنفسه الغاش الأكبر !
-    عجباً من الإنسان , يرى الإبداع في كل مكان و ينسب كل ذلك للصدفة أو لرب زائف تافه !
-    عجباً من الإنسان , يرى نفسه يعيش و يتحرك بقدرة قادر عظيم فيتكاسل و لا يبحث عنه ليشكره بل يتجرأ و يتطاول عليه !
-    عجباً من الإنسان , دأبه اللؤم و جحد المعروف , يكرمه الله بالنِّعم فلا يزيده ذلك إلا غروراً و نكراناً !
-   عجباً من الإنسان , يأبى إلا أن يتعلم من كيسه !
-   عجباً للإنسان يتزود بأعظم الزاد لِسَفَر الدنيا و لا يأبه بالزاد لرحلة الآخرة !
-    عجباً للإنسان ، قد علم أصله و منتهاه و ما يزيده ذلك إلا كبراً و غروراُ !
-    عجباً للإنسان ، قد عجز عن معرفة ساعة ولادته و ساعة رحيله عن الدنيا ، و هو فيها يظن نفسه سيدها و سيد ما فيها ! 
-    عجباً للإنسان ، يدوس على التراب تيهاً و كبراً و هو الذي إليه صائر ، و أنه كما داس على غيره فإن غيره عليه سيدوس ! 
-    عجباً للإنسان ، يبذل الجهد العظيم لعمره الدنيوي القصير و لا يبذل إلا النذر اليسير لعمره الأخروي الأبدي .