[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]المادة 62: التغيير الجوهري في الظروف[gdwl]
1) لا يجوز الاحتجاج بالتغيير الجوهري غير المتوقع في الظروف التي كانت سائدة عند عقد المعاهدة كأساس لانقضائها أو الانسحاب منها إلا بتحقق الشرطين الآتيين:
(أ‌) أن يكون وجود هذه الظروف سبباً رئيسياً لرضا المعاهدة الأطراف الالتزام بالمعاهدة؛ و
(ب‌) أن يكون من شأن التغيير أن يبدل بصورة جذرية من مدى الالتزامات التي ما زال من الواجب القيام بها بموجب المعاهدة.
2) لا يجوز الاحتجاج بالتغيير الجوهري في الظروف كأساس لانقضاء المعاهدة أو الانسحاب منها في إحدى الحالتين الآتيتين:
(أ‌) إذا كانت المعاهدة تنشئ حدوداً؛ أو
(ب‌) إذا كان التغيير الجوهري في الظروف نـاتجاً عن إخلال الطرف الذي يتمسك به إما بالتزام يقع عليه في ظل المعاهدة أو بأي التزام دولي آخر مستحق لطرف آخر في المعاهدة.

إذا كان للطرف، طبقاً للفقـرات السابقة، أن يتمسك بالتغيير الجوهري في الظروف كأساس لانقضاء المعاهدة أو الانسحـاب منها فيجوز له أيضاً التمسك بالتغيير كأساس لإيقاف العمل بالمعاهدة لا بد ان يكون هذا الموضوع يعنى به الباحثون وانا ساحدد مجموعة عنواينللابحاث بعد ان انهي المبادئ

[/gdwl]


لا يجوز الاحتجاج بالتغيير الجوهري غير المتوقع في الظروف التي كانت سائدة عند عقد المعاهدة كأساس لانقضائها أو الانسحاب منها إلا بتحقق الشرطين الآتيين:
[gdwl](أ‌) أن يكون وجود هذه الظروف سبباً رئيسياً لرضا المعاهدة
(ب‌) أن يكون من شأن التغيير أن يبدل بصورة جذرية من مدى الالتزامات التي ما زال من الواجب القيام بها الا يمكن الاحتجاج بالتغيير الجوهري في الظروف في مواجهة الكيان الصهيوني السلطة الفلسطينية عندما ابرمت هذه الاتفاقات كان موجود ظرف دفعها الى ذلك ولكن الظرف السائد حين تبدل واثر بمدى التزاماتها الواجب القيام بها وبالتالي في الواقع يمكن الاحتجاج اذا يمكن ان نحتج في مسألتين في نقض الاتفاقات التي أبرمت ما بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني :
أولا المادة 60 وهي الاخلال الجوهري بأحكام المعاهدة الدولية
والمسألة الثانية المادة 62 وهي مرتبطة بالتغير الجوهري بالظروف وهذه بصراحة يمكن الاحتجاج بها وهذه مسألة ايضا لا بد ان نركز عليها بشكل كبير جدا في هذا الاطار لابد أن يكون هذا الموضوع يعنى به الباحثون وانا سأحدد مجموعة عناوين لأبحاث سيكون من ضمنها كيف يمكن ان نستند الى قانون المعاهدات بعد ان انهي المبادئ العامة في القانون الدولي والتأسيسية خلال الجلسة الحالية وربما سنأخذ شطرا من الجلسة القادمة بعد ان أنهي الان هنا اريد ان الخص لا اريد ان اطيل عليكم حتى ادخل في موضوع اشخاص القانون الدولي [/gdwl]
خلاصة الموضوع :المعاهدة الدولية تلزم اطرافها , المعاهدات الدولية لا تنشئ التزامات او حقوق على الغير بدون رضا ستقولون لي لماذا ركزت على المادة 34لسبباتفاقية وادي عربة تتضمن 3 نصوص يجدر ان نقف عليها ,اول نص يتعلق بمدينة بالقدس ,ثاني نص يتعلق بموضوع توطين واعادة توطين اللاجئين ,ثالث نص في الواقع متعلق بالمياه اولا : السيادة على القدس ولا اقصد هنا السيادة الدينية بل أقصد السيادة الاقليمية , القدس جزء من الاقليم الفلسطيني , محكمة العدل الدولية قالت ان الاراضي الفلسطينية جميعها ب 67بما في ذلك القدس تعتبر أراضي محتلة فيما يتعلق بالرأي الاستشاري المتعلق بالجدارالان السيادة الاقليمية والقدس تعتبر جزءا من الاقليم الفلسطيني , فعندنا يوجد نص هنا رتب حقوقا للغير لدولة ليست هي التي تندرج القدس ضمن سيادتها الاقليمية بقصد اتفاقية وادي عربة .
ثانيا : هناك مصادر مياه في الاقليم الفلسطيني ومع ذلك تم التوافق والاصل الذي يفاوض ويرتب مثلا مياه نهر الاردن فيما يمر بالإقليم الفلسطيني هذه الذي يجب ان يرتبها ويرتب مع الاردن هو بصراحة شديدة الفلسطينيون وليس قوات الاحتلال الموجودة لانهم هم اصحاب السيادة وهم اصحاب السيادة على الموارد الطبيعية فالكيان الصهيوني هنا ايضا تصرف تصرف الغير ورتب حقوق والتزامات لا يملكها ونفس الشي استطيع ان اقوله في قضية اللاجئين في هذا الاطار واضح تماما لأنه بالنهاية اللاجئون الفلسطينيون جزء من الشعب الفلسطيني له حق تقرير المصير ويمثلون كشعب لأغراض حق تقرير المصير يمثلون من خلال منظمة التحرير الفلسطينية مهما كانت الجنسيات التي حصلوا عليها عندما نتحدث في الحقوق التي ترتبط بحقهم في تقرير المصير دولتهم الفلسطينية هي التي تمثلهم في هذه المسائل , اتفاقية المعاهدة تقول لا تنشئ المعاهدة التزامات او حقوقا للدولة الغير بدون رضاه واضح تماما وينشأ التزام على الدول الغير من نص في المعاهدة اذا قصد الاطراف فيها ان يكون هذا النص وسيلة لإنشاء الالتزام وقبلت الدول الغير ذلك صراحة او كتابة
انتبهوا معي لو قرأتم اتفاقية وادي عربة النص المتعلق بالقدس ينص كالاتي
ستولي إسرائيل اهمية للمكانة التاريخية للملكة الاردنية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس او دور العبادة في القدس الان من الذي يملك السيادة الاقليمية على القدس ؟ الشعب الفلسطيني وليس قوة الاحتلال او اسرائيل هذا النص شرعنا عندما اسرائيل تقول سأولي اهمية ورعاية لهذا الموضوع كأنها هي صاحبة الولاية على القدس وهي التي لها الحق في القدس وبعدها ستقر للأردن بأهمية دوره التاريخي هذا النص من الذي يمللك ان يعطي هذه الحقوق من الاردن هو الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية وليست اسرائيل علاوة على ان هذا النص جاء واعترف بالسيادة الاسرائيلية على القدس من خلال ان اسرائيل ستعترف بدور الاردن ولكن الذي يعترف والذي لا يعترف هو الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ترى بصراحة نصوص تخالف ولكن لهذا السبب قامت السلطة بأبرام معاهدة قبل عام عام ونصف يتعلق بالدور الاردني على مدينة القدس ليتم بصراحة تصحيح الخلل الموجود باتفاقية واد عربة وحتى يقول ان السيادة للشعب الفلسطيني ودور الاردن يتأتي من قوة الاحتلال التي ليس لها سيادة في هذا الاطار سأناقش كل هذا عندما نتحدث عن الوضع القانوني لمدينة القدس هناك مصادر مياه

آثار المعاهدات الدولية
المادة 26: العقد شريعة المتعاقدين
كل معاهدة نافذة ملزمة لأطرافها وعليهم تنفيذها بحسن نية
المادة 34: القاعدة العامة بشأن الدول الغير
لا تنشئ المعاهدة التزامات أو حقوقاً للدولة الغير بدون رضاها.
المادة 35: المعاهدات التي تنشئ التزامات على الدول الغير
ينشأ التزام على الدولة الغير من نص في المعاهدة إذا قصد الأطراف فيها أن يكون هذا النص وسيلة لإنشاء الالتزام وقبلت الدولة الغير ذلك صراحة وكتابة.

دورة فلسطين في القانون الدولي – الجلسة الثانية
Palestine in light of International Law Course – Session No. 2

أشخاص القانون الدولي
· ماهي الأهداف التي نتوخى تحديدها من خلال هذه الجلسة؟!:
1. معرفة أشخاص القانون الدولي ,نريد أن نعرف من هم أشخاص القانون الدولي .
2. فهم الكيفية التي يصبح من خلالها كائن معين متمتع بالأشخاص القانونية الدولية يعني الان فلسطين كيف اصبحت الان متمتعتا بالشخصية القانونية الدولية وهي الان مهمة جدا الشخصية القانونية الدولية كي يتم التعامل معها كدولة.
3. ماهيالحقوق والتزامات والصلاحيات التي يتمتع بها أشخاص القانون الدولي عندما نتحدث عن فلسطين كدولة .
4. معرفة مختلف النظريات الخاصة بأشخاص القانون الدولي مثلا الإسرائيليين لديهم وجهة نظر فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية والاعتراف بها وهناك نظريات اخرى ان فلسطين دولة ولا يشترطوالاعتراف لا ينشئ الدولةوالاعتراف ليس إلا يعلن وجودها ويسهل لها ان تباشر حياتها القانونية .
5. فهم نظرية الاعتراف في القانون الدولي وديناميكياته.

س : ماذا يعني لكم كلمة الشخصية وماذا تعني كلمة الشخصية القانونية وبماذا تختلف الشخصية القانونية عن الشخصية القانونية الدولية يعني ما المقصود بالشخصية القانونية من وجهة نظركم ؟!
جواب من الدارسين (شخصية شرعية , جهة اعتبارية )
انتبهو معي الاهلية جزء منكم خلط بين الشخصية القانونية والشخصية الاعتبارية هذا بالنسبة للقانونيين وجزء خلط بين الشخصية القانونية والاهلية القانونية وبالمناسبة هذا الخلط يقع به الكثير من القانونين الاهلية القانونية من الان سأقول لكم الاهلية القانونية تترتب وتنتج هي من نتائج ثبوت الشخصية القانونية اسالكم سؤال هل القط شخص من اشخاص القانون الدولي او عفوا هل القط شخص من اشخاص القانون طبعا لا لماذا لان القانون لا يخاطبه يعني اذا فتحتم قانون العقوبات لوجدتم الإساءة الى الحيوان قد تكون جريمة هذا يعني ان القانون يحميه ولكن لا يخاطبه .
الشخصية القانونية:هي خطاب هي علاقة مضمونها خطاب بين نظام قانوني معين وكائن معين عندما يتوجه القانون مباشرة بخطابه الى الاشخاص بقصد الافراد واشخاص القانون الاخرى يعني المعنوية عندما يخاطبهم هذا الخطاب يعني انه يعترف لهم بكينونة سمحت لهم ان يتوجه إليهم ويعترف بهم فالشخصية القانونية مرتبطة بجوهر الشخص القانوني وهي عبارة عن علاقة او خطاب ما بين القانون وكائن معين خطاب مباشر الان اذا ما ثبتت هذه الشخصية هذا الذي اود ان تعلموه يمكن لهذا الشخص ان يتصرف بشكل قانوني وطبعا لشروط حسب الاهلية وله اهلية التقاضي امام المحاكم كمدعي ومدعي عليه فالشخصية القانونية هي علاقة ما بين كائن ونظام قانوني الان في القانون الدولي هذه مسالة جدا مهمة لا يدركها الكثيرون .
حتى يتمتع كائن ما بالشخصية القانونية الدولية لا بد من شرطين :
1- ان يخاطبه القانون الدولي مباشرة , مثلا :دبي , هل دبي شخص من اشخاص القانون الدولي ؟! لا .لماذا ؟! لان القانون الدولي يخاطب دبي من خلال الدولة الإماراتية فحتى لو رتب على دبي التزامات وحتى لو رتب لدبي حقوق لكن لا يرتبها لدبي مباشرة يرتبها من خلال كائن اخر هو اسمه دولة الامارات فالخطاب فالقانون الدولي يتوجه مباشرة ليس إلى دبي بل إلى الامارات اول شرط, ارجو ان تطبقوا هذا الشرط بذهنكم على فلسطين .
هل يتوجه القانون الدولي مباشرة إلى فلسطين حتى نقول ان لها شخصية قانونية ؟! لا بالعكس القانون الدولي يتوجه يخاطب فلسطين مباشرة شأنها شأن أي دولة أخرى بالعكس تماما القانوني الدولي يتوجه إلى فلسطين طبعا مش بالضرورة لفلسطين كفلسطين كاسميتوجه إليها بوصفها دولة الان فلسطين تلزم بكل التزامات الدول بالقانون الدولي ولها سائر حقوق الدول بالقانون الدولي بصرف النظر عن العوارض التي تحول دون ممارستها
سؤال من أحد الدارسين ؟!هل تتحدث عن فلسطين بوصفها كدولة ام حركة تحرر
الجواب لا لا انا بتحدث عن فلسطين بوصفها كدولة الاخت احلام أثارت مسألة مهمة هل بوصفها كدولة ام حركة تحرر , في الاثنتين القانون الدولي يتوجه الى فلسطين كحركة تحرر واعترف لها بالوضع القانوني الدولي والمركز القانوي الدولي كحركة تحرير وايضا الان توجه لها دولة ويقر لها بتللك المسائل .

سؤال من أحد الدارسين ؟! كيف دولة والحرية او التحرر شرط ؟
الجواب : هناك فرق بين الدولة عندما تنشأ كشخصية ثم تأتي دولة وتحتلها فتمنعها من ممارسة سيادتها وبين كائن لم يتوفر له شروط الدولة ,سؤال :الشخص (المجنون ) له شخصية قانونية او ليس له شخصية قانونيةانسو الاهلية القانون يتوجه الى المجنون فيحميه ويوطن له حماية مباشرة واضح تماما ولكن بسبب الجنون يعني بمعنى وهذا المانع الذي يمنعهمن ممارسة أهليته بالمناسبة السيادة هي ذاتها الاهلية واضح وهنا الفكرة الاساسية ويتوجه اليه مباشرة فيرتب له حماية ويرتب له حقوق هذه مسألة جدا مهمة له شخصية قانونية ولكن اثار الشخصية القانونية لا يستطيع ان يباشرها بسبب عارض الاهلية الذي ألم به نفس الشيء الدولة الدولة موجودة ولكن الاحتلال منع العراق من ان يباشر سيادته هذه الفكرة الاساسية النقطة الثانية هناك دول تبقى موجودة بكل شيء حكومات بالمنفى ,عدم وجود الحكومة .[/align]