[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
إسلام طبيبة
للشاعر غالب أحمد الغول
&&&&&&&&&
قـَصَدْتُ مشافي الولادة عُسْراً ,
صرخْتُ فهذا المَخاضُ صَعَدْ
رفضتُ طبيباً ليُسعفَ حالي ,
فهذا حــــــــــــــرامٌ لمن قدْ سَجدْ
فنادوا الطبيبة تدنو لوضعي ,
فرحـــتُ وأنجبتُ شِـبـــــــلاً وَلدْ
فقالتْ تودُّ نصيحة طبٍّ ,
حذارِ مــــــن الزوْج ِ مَسّ الجَــــسَدْ
ففيه الأذيِّة , فيه الوَبـــــــاءُ ,
لِحـــــين زوال دِمــــــاءٍ فـَــسَدْ
فقلتُ لها : الدينُ يمنعُ هذا ,
وزوجـــــــي بنيِّةِ قلبٍ قصــــــــدْ
فهزَّت برمز ِ التعجب رأساً ,
أهذا بإســـــــــــــلامكمْ قدْ وردْ ؟
فقلتُ بلا : ثم قالتْ: عليكِ
بتغذية الــــجسم ِ , فهــــــــو السندْ
فقلتُ لها : الدينُ نصَّ بهذا ,
بأنْ لا أصـــــوم وعِرْقي فـَصَـدْ
فهزَّتْ برمز ِ التعجب رأساً ,
وهـــــــــل دينكمْ مثل هذا رَصَدْ
فقلتُ بلا , ثمَّ قالتْ ذريهِ
ينـــــامُ فجـــنب اليَمـــين رَغـــــــــدْ
فقلتُ لها : الدين يذكرُ هذا ,
وإن اليمــــــــينَ يُريــــحُ الجَسدْ
وهزّت برأس ٍ وفيه التعجب ,
هـــــــلْ دينكمْ فيه هذا المددْ ؟
ولمَّا تبيّنَ صِدق الحــديث
بدينِ محّــــــــمد ِ ما قدْ سَــــــــردْ
لتعْلن هذي الطبيبة ُصِدق
الشهـــــــادة في القلب مِنها قـَصَدْ
وقالت: بحق ٍ أرى دينَكمْ ,
على الحقِّ يعلو بطـــــول الأمدْ
وإني لأشهدُ أنْ لا إلــــــهَ ,
سِوى الله في الكـَون وهــوِ الصَّمدْ[/gdwl]