عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 12 / 2015, 07 : 02 AM   رقم المشاركة : [4]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: ماذا تنتظر من عام 2016 ؟

لملم 2015 أوراقه تأهُباً للرحيل، آخر أوراقه كان الأشد إيلاماً وحُزناً، فيه اغتيل سمير قنطار، وفيه تعددت جنسيات الطائرات تحت سماء وطني
محاربة للإرهاب، للصمود، محاربة للظلم، للقوة الله أعلم!!
لم يستعجل الرحيل أبداً، بعضا من سويعاته مضت وكأنها سنوات عطش وجفاف، مضى اليوم والاسبوع وتلاه الشهر والفصول
بكينا، وتابعنا أحداثه الدامية، تألمنا، وبالصبر تمسكنا

هاهو 2016 يستعد للحضور، أولى أوراقه تبدأ بعد أيام، الكراس مازال نظيف
الله أعلم مالذي يُخبؤه لنا
ماذا نتمنى، مالذي ننتظره من العام القادم، فوق كمٍ من الأحداث والتناقُضات، فوق حُطام الإنسانية، ودماء الشوارع
المعذرة يا أيام ! لم أعد تلك الطفلة التي تشتهي لُعبة فتستودع رغبتها العام القادم ليجلبها لها
ولم أعد تلك اليافعة التي تتزين ليلة قدوم العام الجديد، فتخاصر صديقاتها وتحبو كما فراشة في فصل ربيع، ظناً منها بأن العام القادم آتٍ فوق صهوة جياد
لمنحها ما تشاء ويحقق جميع رغباتها
من نجاح، وتألق، أناقة وثياب، وفارس لا مثيل له بين الشبان
لم أعد تلك الصبية التي عاصرت عدوان، واجتياح، غزوات وتفجير مُفخخات لتلتحق بالمقاومة وتأمل أن تنال الشهادة
فتستحلف العام القادم أن يكون عُرسها فوق مرتفعات تحررت ونعشها ملفوفاً بعلم بلادها

لم أعد تلك الشرقية التي تُناضل لتنال حقها في انتخاب، وحقها في عضوية
ليس لي أن أتمنى من العام القادم سوى قليل من السلام على وطن السلام
القليل من الوئام، والصدق، الوفاء والإخلاص
الأمان والامان ثُم الأمان

أستحلفه أن لا أدرج كما ورقة سقطت من صفحات الأيام،، ليُزج بها في مُخيمات الشتات
أستحلفه أن يصمد ما تبقى من بيوت،، فلا تُقصف،، ولا تُحرق، ولاتُسرق
أستعطفه!! رِفقاً بدموع الأطفال، وبالعجوز المُقعد، وبالمريض المُتألم
بالعروس الأرمل، وباليتيم في كنف والديه، وبالشهيد قبل أن يُدفن

أحلامي بسيطة،، بسيطة جداً أنتظر القليل من الإنسانية
والأمن والسلام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

لك كُل الحب أ.هدى الخطيب، ولقلبك الجميل أطيب الأُمنيات وأرقها
أجمل ما جاد به 2015 عودتك

تحيتي وتقديري
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس