القصيدة الصوفية / المقطع 2
[frame="15 98"]
[align=justify]
-2-
أحبكِ فوقَ ما في الحبِّ من حبِّ وتنتفض العروق تمدّ آلافاً من الأزهار يطرقُ نايها كفّي..
وتمطرني دروب العشق تأخذني إلى مدنٍ يضيعُ على حدود الروح في أطيافها طيفي..
وتسحبني بلاد السحر في كفيك تسقيني كؤوس الوجد أرجع في خطوط الهمس مأخوذاً أضيع تضيعُ أنفاسي على أنغام أطياف من الدوران واللفِّ..
وأصرخ يا معذبتي ويا نجواي يا شكواي يا رئتي وأوردتي إلامَ أظلُّ كالبحار بين الموج لا الشطآن تنقذني ولا الدوران يتركني تحار تضيع أشرعتي وأصرخ آهِ من صمتي ومن ضعفي..
إلامَ تظلُّ أشعاري وأنفاسي تدقُّ البابَ في قيثارة الحرفِ؟
إلام أقول يا ليلايَ هل يكفي؟؟..
وهل ترضين حين تلفني الدنيا لغاتٍ كلما نطقت تقول بحبك المجنون تشعلُ عند شطآن الزمان الحلوِ أيامي وتفرش في هواك جميع أحلامي وهل يا درة الأشعار هل يكفي؟؟..
إذا كانت خطاي تئن فوق النار مقتولاً ومذهولاً أجرُّ دمايَ فوق الحدِّ في حدين من سيفي..
أخاف عليك من قلقي ومن دمعي ومن خوفي..
ومن نارٍ تكاد تطلّ من جوفي..
[/align]
[/frame]
|