عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 01 / 2016, 08 : 09 AM   رقم المشاركة : [1]
د. محمد رأفت عثمان
طبيب أمراض جلدية و تناسلية

 الصورة الرمزية د. محمد رأفت عثمان
 





د. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

نعمة الخاصية الاجتماعية و نعمة العائلة و التشكيلات الاجتماعية

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
أخي المسلم : أن تكون اجتماعياً فهذه نعمـة عظيمة و جليلة و ذلك لما فيها من أسباب السعادة لك , و كيف لا و أنت بها تضمن أن يبحث عنك الآخرون لتكون إلى جانبهم , ينظرون إليك , يسمعون لكلامك , و يسعدون بك و بحركاتك , و بذلك تكون في دائرة اهتمامهم و عنايتهم و رعايتهم , تقدم لهم الخدمات , و يقدمون لك خدماتهم و رعايتهم , فتصبح حياتك بهم أكثر نعيماً و ألذ مطاباً , تتقاسم أعباء حياتك معهم , و تقاسمهم أعباء حياتهم بما تستطيع , فينثرون عليك من خيرهم , و تنثر عليهم من خيرك , فتسعد و يسعدون , و تهنأ و يهنؤون .
أخي المسلم : لا تظنن أن العيش وحيداً أهون عليك , و لا تظنن أنك تستطيع القيام بما تحتاجه في الحياة لوحدك , و لا تستثقل من أوامر الله إليك ببر والديك و صلة الأرحام و الإحسان إلى الجيران , و نجدة وطنك و بقية جنس الإنسان , فهذا كله راجع إليك و خيره أبداً لن يفلت من بين يديك , و كلما ارتقت هذه الخاصيـة لديك كلما ازداد اهتمام أفرادها بك و زاد اهتمامك بهم , تماماً كما يحدث في نعمـة العـائلة , هذه النعمة التي تحيطك و تحيط أفرادها بالكثير من الاهتمام و الرعاية , و يأتي بعد العـائلة الصغيرة العـائلة الكبيرة من رحم و أقارب , و من ثم يأتي الجيران و القبيلة و الوطن , و لا شك في أن الإسلام هو أول من نضعه في حسباننا عند التقائنا مع غيرنا .
اللهم لك الحمد كما تحب أن يحمدك عبادك , و لك الحمد كما يليق بكمالك و رفعة مقامك , و لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك .
الكاتب : د. محمد رأفت أحمد عثمان / دمشق 15كانون2 2015

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. محمد رأفت عثمان
 
لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
د. محمد رأفت عثمان غير متصل   رد مع اقتباس