رد: نعمة المساجد
ذكرتني أستاذي الفاضل حينما كنت صغيرا وكنت أستمع إلى والدي رحمه الله في أحد الجلسات العلمية بمجلس بيتنا الكبير بحضور مجموعة من الفقهاء والعلماء الأجلاء حين قال: وليس للنعم أعدى من نفس العبد فهو من عدوه ظهير على نفسه فعدوه يطرح النار في نعمه وهو ينفخ فيها حتى إذا اشتد ضرامها استغاث من الحريق وكان غايته معاتبة الأقدار ....
وما أنت بالمعطي التمرد حقه إذا كنت تخشى أن تجوع وأن تعرى
وقد حفظتها مذ ذاك الحين عن ظهر قلب وربما كان هذا الخطاب اقتباسا من أحد كتب الثراث يتحدث فيها عن النعمة وفضائل الحمد والشكر لهذه النعمة والثناء بالجميل على الجميل لقوله تعالى الحمد لله رب العالمين......
والحمد لله على نعمة المساجد
شكرا لكم أستاذنا الفاضل وجزاك الله عنا كل الخير أيها الجليل بعلمه وأدبه
تحيتي وتقديري لكم أي هذا الصديق
|