رحم الله رائد المسرح المغربي الطيب الصديقي
رحل الفنان المغربي الطيب الصديقي أول أمس، بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وكان “أب المسرح المغربي” الطيب الصديقي، نقل منذ أسبوع الى مصحة “فال آنفا” بالدار البيضاء، بعد ان ساءت حالته الصحية، قبل ان توافيه المنية...
الصديقي فنان مسرحي مغربي، ساهم في التعريف بالمسرح المغربي سواء في أوروبا أو في العالم العربي. كان هاجسه الكبير منح المسرح المغاربي هويته وخصوصيته التراثية دون الاستغناء عن روح العصر.
ولد الطيب الصديقي عام 1937 في مدينة الصويرة بالمغرب، في بيت علم. حيث تلقى تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه، وحصل على شهادة (الثانوية العامة) بمدينة الدار البيضاء، وسافر -وهو في السادسة عشر- إلى فرنسا لاستكمال الدراسة، وفيها نال البكالوريوس في شعبة الآداب، وتلقى دورات تكوينية مسرحية قبل أن يعود إلى وطنه لاستئناف نشاطه الفني.
رحم الله الطيب الصديقي وإنا لله وإنا إليه راجعون...
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|