رد: بريد النرجس 2016
[align=justify]الكتابة بتوقيت النرجس(شعرا)!!
إلى أختي الغالية الفنانة الأستاذة نصيرة.. ترجمتُ نصها إلى لغة الشعر كما اعتادتْ أن تترجم النصوص من لغة إلى لغة..[/align]
[frame="10 98"] وعندما النرجسةُ ،
موعدها يحينُ،
تزحزحُ الغلالةَ،
تدفعها قليلاَ،
قطعتُها الحصينةُ،
تلبي كلّ رغبة،
تنخفض ، تنزلقُ،
وتفتحُ زاويةً ،
وتكبرُ،
كما يريدُ الأصفرُ،
مَنْ يلمس النرجسةَ،
قمّتَها..مغلقةً،
سيعرفُ بأنها ،
في صمتِها تغنّي،
وفي الغناءِ الداخلي،
مشروبها المفضّلُ،
لتطلعَ فتهزمَ الأزمنةَ،
وتهزمَ المسافةَ ،
على مدى إشراقةٍ،
فمنْ رأى النرجسَ في تجاورٍ،
يكون قد تنبّهَ ،
لحيرةِ وسيمةٍ،
في ضبطها إيقاع البتلاتِ،
في اتساعها،
فليسَ منْ بابِ الأسفْ،
أو المديحْ،
لكنّه من بوحِ بوحْ..
وأنهنّ لسنْ،
على مدى تكافؤٍ،
وإن في البدء قد توحّدتْ،
نضارةُ نظرتهنْ..
هناك الطّامحاتُ المرهقاتْ،
وثمّةَ الدوناتُ،
اللائي لا تتعبهنّ وقفةٌ،
تختزن القديرةُ،
سرّ رحيقِ النّورِ،
في سُوقِها ويشمسنّ فترةً طويلةً طويلهْ..
وطبعهنّ الأوحدُ،
تجمعهنّ ألفةٌ،
لسنَ نرجسياتْ،
كما لو كان يخطرُ،
ببالِ كلّ ظالم في حكمهِ،
بأثْرهنّ كلّ قلبٍ يذرفُ،
من الحنان قطرةً،
وفي الشريانِ تفتحُ،
للحبّ وادْ..
ومن ثنائيتهنْ،
في اللونِ ..تنتعشُ الأوراقْ..
ليُبعث الرّبيعُ فيها ككيوبيدْ..
يكونُ حينها الخيالُ قد صحا ،
لأنها الحياةْ..
قد همستْ في نرجسهْ..
بأنه الموعدُ حانْ...[/frame]
|