عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 02 / 2016, 42 : 01 AM   رقم المشاركة : [18]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد إبراهيم
الحبيب الغالي

أخي الأديب

رأفت العزي

ما أسعدني أن ألتقيك هنا وفي اتحاد الكتاب والمثقفين العرب..

ولقد جددت اشتراكي مؤخرًا، فقد فررتُ منذ تسجيلي هنا من عدة سنوات

من وطأة الاشتراك بخمسين مشاركة قبل أن أضيف أو أن أنسخ..

وعود على بدء، فالثورة المصرية عالجتُها عبر مقالات سياسية

ومعارك مع سدنة الأحزاب القديمة والجديدة، ولي مع صديقي

الشاعر الجزائري الكبير ياسين عرعار محاورة بطول صفحة

كاملة بجريدة الحوار الجزائرية، لن أتمكن من نشرها بهذا المنتدى

لأني لا أستطيع أن أضيفها إلا بإعادة كتابتها ولا وقت ولا جهد عندي

لهذا.... ودعنا من هذا أيضًا..

يا صديقي.. ما قلتَه لمس نقاط كثيرة هيَّجت شجون في نفسي من

شوقٍ إلى الثورة التي قامت، ومن بكاءِ بالدم لأنها لم تصل إلى غايتها،

والشعوب العربية أصبحت تعيش في كابوس طويل من خيبات الأمل،

إذ يتبدى لها من الحقائق ما يجعلها تضحك على بلاهتها حين صدقت

كل من أدعى البطولة والقومية من قادتنا، وصفقت له واصطفت وراءه،

ودعت له في سجودها ودبر الصلوات، وإذا بها تكتشف أن الرئيس المؤمن

أنور السادات ساعد الأفغان بتوجيهات أمريكية، والسعودية تفعل ذلك، ضد

أو مع شريطة أن يكون الغطاء الأمريكي، والمقاومة اللبنانية برعاية إيرانية، والحرب

ضد بشار، برعاية تركية سعودية، والدفاع عن بشار برعاية إيرانية روسية، وإيران وتركيا


خاضعان ــ بشكلٍ ما ــ لأمريكا وللأطلنطي "الحزب" من كل هذا تجد أن الحفاظ على الأنظمة يأتي دومًا

إما من الخارج أومن قوى الداخل.

ولهذا زادت رقعة اليأس في صدور العرب، بعد أن ذاقوا الويلات في العراق

وقد وُعِدُوا بجنة الديمقراطية التي تخيلونها ولم يدخلوها، والمآل الأسود للشعب المصري والتونسي

والليبي وهم طلائع الثورة من التناحر والغلاء والبطالة وافتقاد الأمن، حتى خرج ذلك اليأس زفرة قهر حين قالوا جنة مبارك

وبن علي والقذافي ولا جنة الربيع العربي الكاذب..

لقد انكفأنا على ذواتنا، وسحبنا سجاجيد الأمل الحمراء من قاعات آمالنا، وتوسدنا

أسرتنا كالنساء نبكي أحلامنا التي نحرها أذيال الأنظمة الخارجية والداخلية، وكله

بات لا يثق حتى في أبنائه، بعد أن انقسمت الأسرة إلى تيارات، بل انهارت أسر

عربية نتيجة لهذا الانقسام الطائفي والحزبي البغيض..

بورك في طرحكم القيم، والواعي، وقراءتك الذكية للواقع العربي، وللمشاهد

الثورية في بلاد الربيع الذي لم يتم..

خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم..


الأخ الحبيب والأديب الأريب الشاعر القاص المنشد المذيع الأستاذ السيد ابراهيم السيد أسعد ربي أوقاتك بكل خير

ما أعظم حظي أن يكون تشريفك " لنور الأدب " وتجديد حضورك بعد سنوات طال التغيير فيها يا سيد كل شيء
في هذه السنوات " الكارثة " وقع الكثيرون بل الأغلبية إلا من رحم ربي وساهمنا جميعنا إلا من رحم ربي أيضا
بالحروب مباشرة أو غير مباشر فخدعنا أنفسنا وخدعنا البسطاء من الناس ، صفقنا لهم وهم ذاهبون لانتحار جماعي
لتدمير ذاتي، وما زال البعض يا مولاي لا يرى ؛ قالوا لنا " ربيع العرب " قلنا المناخ يختلف باختلاف الجغرافيا
وإلا لماذا لم يشمل الربيع بلدانا ما زالت ( حتى الآن ) تنعم باستقرارها فهل الأردن والمغرب ودول الخليج العربي يرقص
فيها المواطنون على أنغام ديمقراطية حكامها ؟!
والإنسان ليس كما الزرع يميل لينجو ؛ ولكن معظم ناسنا مالت مع الريح يُعيّب عليها إن مالت وتكسرت لأنها لا تملك
جذورا قوية " مقدماتها " الثورية ولا " قيادتها " التي لا يعرفها الناس حق المعرفة !

حينما كتبت سيدي الفاضل لم أجمل لأن لكل دولة ظروفها ؛ وحتى لو اعتبرت أن الذي حدث ثورات بالفعل فلكل بلد تجربتها
خصائصها ظروفها الذاتية والموضوعية ولكن الذي حدث قد حدث كما خُطط له تماما وها نحن شعوب متقاتلة متناحرة
نمت فينا العنصريات والبغضاء ( أو كنا هكذا وانكشفنا لا أدري !!) وعلى أي حال هي تجربة من تجارب الشعوب
سبقتنا إليها أمريكا وروسيا والصين وأوروبا طُحنت بين حربين 90 مليون ضحية لعلنا نتعلم كما تعلمت تلك الشعوب
من ضحاياها ، ولعل أطفالنا المولودون يبنون لمستقبلهم عالما أفضل مما بنيناه لهم ولنا .


أخي الحبيب أرحب بك وأتمنى من الله تعالى أن يهبنا الحكمة والروية والرضا
فأهلا وسهلا وشكرا لك سيدي الفاضل الف شكر وتقدير
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس