عيــــــد الحُّب الدامي
عيدُ الحب الدامي
الثامنة بعد خفقان القلب، وتوتر النبض، واحتراق آخر لُفافة تبغٍ، ينبعِثُ المطرُ مِدراراُ من السماء الثامنة
إلى الأرض الثامنة، في الشارع الثامن، خلف عيون المدى، وتلبد الوجوه، وتحت قهر الحروب
ووقع خطى الهاربين من سعير الهجوم.
أختلس النظر إلى نافذتي، أستطلع أمر قدومك
بكل راحة بالٍ، وهدوءٍ،، أنتظرك،،أوشك الموت أن يطرق بابي
أسعِفني، أريد أن أختصر الحياة
فمحالٌ من عشقت ياسمين وطنها، أن تحيا،، وقد اغتالوا أرضيات الياسمين فيــــه!!
وطني
يا صديقي،، في عشية عيد الحب
يبحث عن حب من نوع آخر، حبٍ ليس كما الحبُ في حكايات شهرزاد
حُبٍ، ينبعث من صميم السموات، وصميم أبنائه،، حُبٌ ينبعث لتبتسم الأرض له
وتغني الحقول لأجله، حبٌ أكبر من صدق طفلٍ، يبحث عن صدر أمه!
الثامنة بعد أن يغفو صوت الحنين، خوفاً من أزيز الرصاص
أنتظرك
قبل أن أُنهي أمر حياتي
لأجل وطني
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|