رحل هرم من أهرامات مصر رحل هيكل
محمد حسنين هيكل
الأمة العربية ومصر فقدت بغيابه كاتبا قاصا ومؤرخا عظيما لحقبة تمتد لعقود طويلة من الزمن
كان فيها معلما ومرشدا ومرجعا كبيرا على مستوى العالم وليس فقط الوطن العربي
كان يؤنس برأيه ويؤخذ بتحليلاته السياسية التي كانت تتطابق في استشرافها بنسب كبيرة
مع واقع الأحداث ، كان كاتبا في زمن كان للكلمة قيمة ومعنى وللكاتب رسالة صدق لا يخدع الناس
ولا يموه الكذب بالصدق ولا يباع ولا يُشترى قبل أن يستولي مال النفط القذر على كل منافذ الإعلام
وبقي على مبادئه لم يلوثه هذا المال رغم إغراءات التي لم تتوقف ..
قال لأحد الأمراء الذين اعماهم الغرور : أنا أغنى من إمارتك كثيرا؛ والدك كان ينتظرني
من اسبوع لأسبوع ليقرأ مقالتي " بصراحة " وليته علّمك مما تعلم شيئا "
ظلّ ينبه حتى الرمق الأخير من وقوع فتنة يعمل عليها الأعداء والأغبياء
نبّة بأن اليمن بركان إن افجر سيكون مدمرا ، حذر من تقسيم سوريا مصلحة صهيونية
تستفيد منها إسرائيل والمتصهينين الترك وبعض العرب .. !
رحمك الله حسنين هيكل كنت معلما كنت جزءا من تاريخنا المعاصر كالعظماء كعبد الناصر
القائد والمعلم
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|