[رأفت العزي]

يُكشف السرّ إذن عن أين سيتجه الفرار الكبير من سوريا وإلى مكان ؟!
( معظم المراقبين يقولون باتجاه أوروبا ) ولكن:
هل فكّر كثيرون أن أمريكا ستوجههم ربما شرقا باتجاه الصين!
إن صح ذلك فهي ما تزال بحاجة إلى " السلطان " اردوغان لهذا الأمر ،
فالطريق ما بين تركيا وحدودها - أي الصين - عرق يدين له بالولاء ( رابطة الدم والأفخاذ )
وهذا الطريق قد استخدم منذ القِدم للتجارة ، وفي القِدم ومثل كل زمن من التاريخ
هناك من يدفع للتجارة حتى لو كانت السلعة بشرا وُعدوا بالحور " الصفر"
الأجمل من بنات لندن وباريس !
بعد هذا ، لا يفاجئنا سماع بعض وسائل الإعلام وقد بدأت منذ مدة ليست بالقصيرة
التركيز على مسلمي الصين ! وكيف أن حكومتها تصادر المساجد وتمنع المؤمنين من
العبادات وتمنعهم من القيام بمناصرة إخوتهم المسلمين في بورما والفلبين
"وبكو حرام " وكشمير وطبعا ما عدا فلسطين !
طيب الله أوقات السامعين .