عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 03 / 2016, 45 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
د. محمد رأفت عثمان
طبيب أمراض جلدية و تناسلية

 الصورة الرمزية د. محمد رأفت عثمان
 





د. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

منافسات و عقدة نقص - 2

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
أخي المسلم : إن شهوة الجاه و المنصب شهوة لا تنفك تدفعك نحو الطمع و الطموح , طمع يغضب الله عزوجل , و طموح يرضيه جل جلاله , و منذ أن تفتح عينيك صباحاً إلى أن تغمضهما ليلاً و أنت تفكر كيف السبيل لتحصيل هذا و نيل ذاك , تتقلب سعادة عند تحصيلك شيئ صبوت إليه , و تمتلىء كرباً عند فوتك أمنية رغبت بتحقيقها , و أنت في سعيك المستمر لا تزال تقارن نفسك بغيرك , و خاصة الأقربين ممن حولك , و قد تضاعف الجهد أضعافاً عند إحساسك بالتقصير , و يزداد لديك القلق حتى يجافيك النوم و يداهمك المرض , و ما إن يأتيك ملك الموت حتى تدرك عظيم أخطائك و فوت الكثير من الثواب , و لكنك لست كذلك إن كنت ممن راقب الله عزوجل و تقلَّب في طاعته , قضى حياته يكتشف حيل الشيطان و هفوات نفسه , ثابر على تحري حقيقة الدنيا و أبى أن تغره و تخدعه , نظر نظرة ثاقبة مستديمة إلى داره الحقيقية في الآخرة و علم أن انتماءه لها و راحته ليست إلا فيها , فما رضي للطمع أن يستولي على نفسه و روحه , بل تَمَسَّك بالطموح ينافس أهل الآخرة , يرتقي في درجات الجنان , فينظرون إليه بعد جوازه لهم و ارتقائه فيها نظرة إكبار لسيد يستحق الاحترام و الإجلال .
اللهم إنا نسألك رضاك و جوارك , و الفردوس من غير حساب , نسألك سعادة لا شقاء بعدها , و عزاً لا ينقضي على مر الأيام و الدهور , و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على حبيبنا سيد الأنام .
الكاتب : د. محمد رأفت أحمد عثمان / دمشق 27 شباط 2015

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. محمد رأفت عثمان
 
لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
د. محمد رأفت عثمان غير متصل   رد مع اقتباس