الموضوع: في يوم الأرض
عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 03 / 2016, 56 : 09 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more70: في يوم الأرض

[align=justify]
تعاطى المجتمع الفلسطيني في بدايات استيطان يهود الغرب ظاناً أن هذا مجرد موجات هجرة من البشر اللذين كانوا يتقاطرون في بعض المراحل أثناء النزاعات ثم ما يلبثوا كحد أقصى على الاندماج مع السكان العرب كما كل من توافدوا من قبل، وكان لهذه الإنسانية العربية بطبيعتها الطيبة الكريمة ألاً تتوقع منهم أي سوء ( كمجير أم عامر ) حتى بدأ الصراع على امتلاك الأرض والتواطؤ البريطاني يظهر شيئاً فشيئاً ليتبلور الوعي الفلسطيني على المؤامرة والخديعة وحقيقة المشروع الغربي - الصهيوني ووجهه العنصري الاستعماري وذئابه في فلسطين.
وعلى الرغم من أن هذا المشروع الاستعماري كان لديه عدد من الخيارات في عدة بلاد إلا أنه حاول منذ اليوم الأول للاستيطان في بلادنا تزوير وتزييف التاريخ لوضع اليد على فلسطين.
ارتباط المواطن الفلسطيني بأرضه وزراعتها عبر آلاف السنين ومشروع قضم الأرض الفلسطينية والجوع الصهيوني المستمر والذي يرتبط عنصرياً ولا يرتبط عاطفياً بهذه الأرض ولا يهمه زراعتها أساس المأساة.
حاول الصهاينة خاصة والغرب عامة تصوير الصراع العربي الصهيوني على أنه صراع بين المسلمين واليهود وبين الحداثة والتخلف حيث يقف الرأسمال الغربي العالمي بكافة أركانه ضد حق هذا الشعب العربيّ الفلسطيني بأرضه.
يوم الأرض صراع ما زال مستمراً بين الخير والشر .. بين الحق والباطل.. بين المستعمر الجائع لسرقة خيرات العالم ومقدرات الشعوب وبين صاحب الأرض الممتدة شرايينه آلاف السنين في تراب الآباء والأجداد جغرافياً وتاريخياً وثقافياً.
منذ ثورة 1936 وقف الفلسطيني يقاوم أعتى مشروع استيطاني مبني على العنصرية الدينية والعرقية الغربية وما يهود الشرق إلا أدوات وذريعة من ذرائع التزييف.
يوم الأرض يحتاج ليس من الفلسطينيين فحسب بل من العرب عموماً، قراءة تاريخنا قديمه وحديثه وفهمه جيداً ودراسته بعمق حتى يتثنى لنا فهم أسباب مؤامرات التقسيم الجارية والتشرذم الجديد الذي بني أساساً على دعم الرجعية والديكتاتورية والفساد والصراعات الأيديولوجية واختراق دين الأكثرية وتشويهه واستغلاله في عملية التفكيك والتدخل لعلنا نتمكن من مواجهة المؤامرة الهائلة المستمرة وشريانها الصهيوني الذي يطالنا جميعاً لهدم أمتنا من محيطها إلى خليجها بحيث نسقط أمام مشروعه بشتى الأساليب بلداً تلو الآخر صرعى سرطانه الخبيث الشرس الذي يهددنا جميعاً قوميات وديانات وثقافة وحضارة.
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس